محكمة جنايات بورسعيد تنصف مسنة في عيد الأم بالحكم على قاتلتها بالمؤبد

أرشيفية
أرشيفية

ابن القتيلة أخذ معه هدية عيد الأم في المحكمة ليقدمها لروح أمه في الحكم المتوقع اليوم
الجريمة تمت بسبب عملية تخسيس للمرمضة القاتلة البدينة

حكمت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جهاد محمد حلمي بالمؤبد على الممرضة قاتلة جارتها المسنة في بورفؤاد
وكانت الممرضة القاتلة تتردد على الحاجة هانم والتي تعيش بمفردها ويتردد عليها أولادها من آن لآخر وتترك بابها مفتوح للجميع وكانت الممرضة القاتلة تزورها ويوم الواقعة دخلت وتكلمت معها وكانت تسكن معها في نفس الدور السكني.


واكتشفت المتوفاة أنها فقدت مبلغ 1300 جنيه وواجهت الممرضة وقالت لها لن أفضحك ويكفي أن تعيدي المبلغ إلا أنها رفضت ولكنها غافلتها وأمسكت برأسها ورطمته بأرض البيت عدة مرات حتى توفت وأخذت حلقها ومصاغها، وحينما غابت الضحية في الاتصال بأولادها ذهبت ابنتها لتطمئن عليها ففوجئت بها غارقة في دمائها.

اقرأ أيضا| 20 أبريل.. الحكم في طعون بديع وآخرين بأحداث «عنف قسم برج العرب»

وانتقلت النيابة للمكان وظلت الواقعة مجهولة في البداية إلى أن اكتشفت المباحث أن الجارة الممرضة هي المتهمة وذهبوا للقاهرة حيث باعت الذهب واعترف صاحب المحل من خلال صور المصاغ حيث إنه تم تسييحه وحدد السعر الذي دفعه لها وتأكدت النيابة أنها كانت بالقاهرة وقت البيع من خلال شركة المحمول التي حددت مكان التليفون في هذا التوقيت وضبط معها 24 ألف جنيه وتم ردها لأهل المتوفاة وقدم الجواهرجي فيديو تفريغ الكاميرات ليوم دخولها للبيع.


كما أكدت الصفة التشريحية أن المجني عليها تم رطم رأسها بجسم صلب واعترفت المتهمة تفصيليا وأن فكرة القتل أتت مفاجأة للتخلص من تهمة السرقة الأولى ولم يكن هناك سبق إصرار وترصد.


واتضح أن زوجها كان دائما يعايرها بأنها بدينة فاحتاجت لمبلغ تجري به عملية تكميم للمعدة للتخسيس لتصبح أجمل في عيون زوجها
ويوضح محامي المجني عليها أن الممرضة معها تليفون أيفون غال جدا وكان يمكنها بيعه ولكن لحظة القدر يعمي البصر كما يقول المثل الشعبي الشهير.