غلال مصر فى أمان| الإسكندرية: 4 صوامع حديثة بسعة 270 ألف طن تستقبل القمح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

4 صوامع لتخزين القمح والغلال بمحافظة الإسكندرية، تابعة للدولة فضلا عن الصوامع الموجودة بميناء الإسكندرية، والتى تتخطى السعة التخزينية لها 2.5 مليون طن من القمح والغلال.

وقال محمد سعد الله مدير مديرية التموين بالإسكندرية، إن جميع الصوامع بمدينة الإسكندرية ليست مكشوفة أو مبنية بالأسمنت ولكنها مبنية بطريقة حديثة تحفظ الأقماح وتقلل نسبة الهدر والفاقد، لافتا إلى وجود 4 صوامع بالإسكندرية تابعة لوزارة التموين.. وأضاف أن الصوامع الأربعة سعتها التخزينية 270 ألف طن وهم صومعة برج العرب والتى تبلغ السعة التخزينية لها 90 ألف طن وتضم 18 خلية، وصومعة الكينج مريوط وسعتها التخزينية 60 ألف طن، بالاضافة إلى صومعة مجمع السلام بسعة تخزينية 60 ألف طن وصوامع الصبحية بمنطقة أبيس بسعة تخزينية 60ألف طن.. وأشار مدير تموين الإسكندرية إلى أن الصوامع الأربعة تستقبل القمح المحلى فى موسم حصاد القمح بالإضافة إلى الأقماح المستوردة القادمة من ميناء الإسكندرية، مضيفا أنهم يقومون بحملات مستمرة للتأكد من جودة القمح وعدم تعرضه للتلف.

إقرأ أيضاً | إنتظام حركة الملاحة البحرية وحركة تداول البضائع بالهيئة العامة لميناء الأسكندرية 

أما ميناء الإسكندرية والتى تعتبر بوابة مصر الرئيسية فى حركة التجارة والنقل والتى تمر من خلالها 60% من حركة التجارة فى مصر فيوجد بها عدد من الصوامع التابعة للشركة المصرية العامة للصوامع بالاضافة إلى صوامع القطاع الخاص.

وقال المتحدث الرسمى لهيئة ميناء الإسكندرية، إن صوامع الميناء يرجع تاريخ إنشائها الى الستينيات وهى صوامع رأسية موجودة بالقرب من رصيف 85 بمنطقة باب 54 جمارك بمنطقة الورديان .

وأضاف أن السعة التخزينية للغلال بالميناء 700 ألف طن حتى عام 2005 إلى أن شرعت الهيئة فى بناء مخازن أو ما يطلق عليه البعض صوامع أفقية حتى بلغت السعة التخزينية للغلال عام 2011 حوالى 1.3 مليون طن، وبعد السماح للشركات العامة والخاصة ببناء مخازن خاصة للغلال بلغت السعة التخزينية للغلال بالميناء 2.3 مليون طن.

وكشف أن هناك ما يسمى بالتحميل المباشر أو السحب المباشر وفيه يتم تفريغ الغلال من السفينة الى الشاحنات مباشرة ثم الى الصوامع بالاضافة إلى تفريغ مباشر عبر السيور الآلية الى الصوامع، مشيرا إلى أن الغلال عبارة عن القمح والذرة والصويا والفول والفول السوداني.