نقيب الصحفيين المورتانيين: مصر أحرزت تقدماً مذهلاً فى مسيرة التنمية

 نقيب الصحفيين المورتانيين
نقيب الصحفيين المورتانيين

قال الكاتب الصحفي أحمد طالب ولد المعلوم، نقيب الصحفيين المورتانيين، أن الدولة المصرية أحرزت تقدما مزهلا فى مسيرة التنمية على كافة الأصعدة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر حيث اتسمت فترة حكمه بإطلاق المشاريع القومية العملاقة ليس فقط فى مجال التنمية الاقتصادية، بل أيضا فى مجالات البنية التحتية، والتنمية البشرية، والتنمية المجتمعية ومواجهة الأرهاب.


وأضاف نقيب الصحفيين المورتانيين، على هامش اجتماع الأمانة العامة للحريات الذى اختتم اعماله بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بحضور دعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنتى المرأة والحريات وعدد كبير من النقابات العربية، أن تاريخ مصر هو تاريخ الحضارة الإنسانية حيث أبدع الإنسان المصرى وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم ،فكانت مصر دائما وستظل هى حائط الصد ،وستبقى كما أطُلق عليها أم الدنيا  إلى ماشاء الله وأرض السلام والأمان.

اقرأ أيضا| السفير المصري في موريتانيا يستقبل وفد اتحاد الصحفيين العرب 

وأشار "ولد المعلوم" إلى أن المواطن الموريتانى يرى مصر  البلد العظيم المتفرد الذى رسخت فيه الأصول الطيبة واتسم أهله بصفات الشعوب المرتبطه بأرضها ،المحبة للجميع ،قائلا:" نتابع بشغف كل ما يحدث فى مصر من تطور هائل ونهضة وانجاز للمشاريع الكبرى ونراها  دائما متقدمة فى كل شئ فأن رموز الثقافة والصحافة والإعلام مصريين ومصر لها فى ذلك مدرسة كبيرة ومتفردة  نتمنى لو يأتى اليوم ونصل إلى المرتبة التى أصبحت عليها مصر فأننا نحتاج إلى أن نهل من الخبرات المصرية فى كافة المجالات.


وقال نقيب الصحفيين المورتانيين، إن الصحافة المصرية تعد بالنسبة لنا نموذج  نقتبس منه لأنها أرض الكنانة أرض المثقفين أرض الإعلام أرض الكلمة،أنها مصر أم الدنيا التى أتشوق كثيرًا لزيارتها  قريبا وارجو أن تقدم لنا الظروف الفرصة لزيارة نقابة الصحفيين المصريين والمؤسسات الصحفية العريقة ونتحدث مع كبار الكتاب فى مصر فهم بالنسبة لنا عمالقة تربينا على كتاباتهم وأفكارهم وابداعاتهم الثقافية والأدبية فمن منا لم يقرأ لطه حسين ويوسف السباعي واحسان عبد القدوس ومحمد حسنين هيكل وأنيس منصور وغيرهم الكثير والكثير من رموز مصر الثقافية.

وأوضح ان تجربة موريتانيا فى مجال الصحافة بدأت فى التسعينيات من القرن الماضى كما أن  تجربة الإعلام لدينا  لاتزال وليدة ،قائلا: "لدينا سقف من الحريات فى الصحافة  لا بأس به وحصلنا على المراتب الأولى فى حرية الصحافة فى المنطقة العربية ونسعى لترسيخ هذه المكانة.

وشدد نقيب الصحفيين المورتانيين على أنه إذا تحدثنا عن حرية الصحافة  فلابد من وجود قوانين لتنظيم العمل الصحفى ومن ثم فان لدينا ترسانة من القوانين ووضعنا عدة مشاريع قوانين منها قانون الصحفى المهنى ،والصحفى الإلكتروني، لافتا إلى أن المواطن الموريتانى مثقف و يحب القراءة ويسعى للحصول على كل ما هو جديد لذلك نسعى دائما  للتطوير فلم يكن لدينا معاهد وكليات متخصصة فى الإعلام .ونأمل أن يكون بيننا وبين مصر تواصل وتعاون فى هذا المجال ونتبادل زيارات التعاون من أجل تمكين الصحافة الوطنية .


وعن نقابة الصحفيين المورتانيين أوضح النقيب قائلا:"ترتيبى الرابع بين النقباء الصحفيين المورتانيين  لأن النقابة لدينا لاتزال وليدة  تأسست عام 2009 ويبلغ عدد المنتسبين لها 1200 صحفى  وصحفية .

فالبداية كانت لرابطة للصحفيين الموريتانيين لكن نتطلع أن تكون النقابة الخيمة الكبرى للصحفيين الموريتانيين والقانون يعطينا الحق فى تعدد الكيانات". 

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن المرأة فى موريتانيا مقدرة ومتوجة فى كافة المجالات ،وفى نقابة الصحفيين الموريتانيين تشغل المناصب العليا فى المكتب التنفيذي حيث أن نائب أول النقيب زميلة صحفية وكذلك الأمين العام للنقابة امرأة فضلا عن أن لدينا تنظيمين صحفيين نسويين وهما شبكة الصحفيات الموريتانيات وايضا اتحاد صحفيات موريتانيا كما أن رئيس لجنة النشاط بالنقابة سيدة .

وشدد على أن تمكين المرأة فى النقابة يراد منه التمييز الإيجابي واعطائها المكانة اللائقة بها،مؤكدا أن  المرأة كيسة وفطنة ومقدامة وتستطيع ان تقدم ما عجز عنه  الرجال.

وأوضح نقيب الصحفيين المورتانيين لا يزال  لدينا نقص فى الصحافة المتخصصة لاسيما الصحافة الرياضية والصحافة الاستقصائية ،مختتما حديثه قائلاً: "نأمل أن تأتى الفرصة قريبا لنلتقى الزملاء فى نقابة الصحفيين المصريين  وفى المؤسسات الصحفية العريقة لننهل من تجاربهم العظيمة وخبراتهم الواسعة وسلامنا من نواكشوط إلى مصر أم الدنيا