في الستينيات.. المرأة الإنجليزية «مسترجلة» لا تصلح مذيعة تلفزيون

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اختفت المرأة الانجليزية تماما من على شاشة التلفزيون لم تعد تظهر أية مذيعة حتى برامج المرأة والأطفال أصبح يقدمها الرجال وبرامج التلفزيون الممتازة التي يقدمها في كل وقت أصبحت من أهم أسباب كسل الشعب طبقا لما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1968.


وقال مستر هولز مدير العلاقات العامة هناك : كانت المرأة تحتل جزءا هاما من البرامج منذ بدء الارسال في التلفزيون البريطاني عام 1936 فقد كانت مذيعة ومقدمة لمعظم الفقرات ولكن الشعب البريطاني لم يرض عن المرأة كمذيعة.

 

وأضاف: المرأة الإنجليزية واحدة من أثنتين فهي أما مسترجلة عنيفة تبدو وكأنها ناظرة مدرسة وقد يرجع هذا للفترات الطويلة التي قضتها والدتها في عمل شاق أثناء وبعد الحرب ثم عكست صفاتها على الجيل الجديد من بناتها وإما تحاول الاغراء والإثارة دون مناسبة كنوع من التمرد والثورة على الجيل الماضي ونسائه التي تبدو كل واحدة منهن جافة أكثر مما يجب.

 

وكان رأي المشاهد عن المذيعة هناك أن صوتها يبدو وكأنه صادر من حجرة الدراسة أو حجرة النوم .

 

وبعد سنوات طويلة من المحاولات الفاشلة لإيجاد المذيعة القوية الصوت في غير عنف والرقيقة بدون إغراء تقرر إعفاء المرأة نهائيا من مهنة مذيعة وتحولت الأعداد الكبيرة من العاملات في المبنى الضخم إلى أعمال أخرى فنية خلف الشاشة وظلت المرأة هي التي تعد برامج المرأة والأطفال وإن كانت ممنوعة من الظهور في هذه البرامج .

 

كما اكتشفت من بين الوجوه الجميلة من تصلح لتمثيل أدوار الإغراء في التمثيليات والمسلسلات ومن يصلحن لتقديم عروض الأزياء وتحولت المرأة الجميلة من مذيعة إلى ممثلة أما المرأة المتوسطة الجمال التي لا تملك موهبة التمثيل فقد كان عليها أن تكتشف ميولها لتجد بين أعمال التلفزيون المتعددة المجال الذي يناسب إمكانياتها.

 

وأخيرا فإن عددا كبيرا من المذيعات تحولن إلى كاتبات للسيناريو ومؤلفات للدراما ومخرجات ومنتجات.

 

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم