مع بواكير الجمهورية الجديدة هبت مصر تستعيد قوتها، ورغم التحديات أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسى بناء دولة عصرية، قطعنا شوطا كبيرا ليعود الأمن ونقضى على الإرهاب وتبدأ مرحلة جديدة لرسم خريطة الاستثمار والتنمية.
تأتى الصناعة فى مقدمة الأولويات، وبدأت مصر فى الانتباه لها جيدا وتذليل الصعاب.. لدينا رجال صناعة يعرفون قدر الوطن، تحملوا وصبروا، ولدينا مقومات وتاريخ، ولدينا أمل فى نهضة واعدة بتكاتف الصناع وتعاون الدولة ليعود دورنا من جديد، ونترجم فكر الرئيس السيسى لتوطين الصناعة.
وقد جاءت مشاركة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة بالندوة التى نظمتها جمعية «الصناع المصريون « بحضور ثرى للمهندس خالد أبوالمكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية ود.شريف الجبلى رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان لبحث التحديات التى تواجه الصناعة والتصدير، لتؤكد دعم الدولة ووضع الرؤى والحلول.. اتسم اللقاء بالشفافية والصراحة وكانت ردود الفعل إيجابية.. استمعت الوزيرة بهدوء وشياكة للصناع، كبيرهم وصغيرهم واتخذت حلولا فورية لبعض المشاكل، ودونت ملاحظات، وأخذت بجدية طلبات ومذكرات.
د.وليد هلال رئيس جمعية الصناع، أدار الحوار بلباقة وفهم ووعى لمشاكل الصناع، وتقدير لدور الدولة ومساندتها.
أثلجت الوزيرة صدور الحضور بتأكيدها بالبراهين الاهتمام الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسى بالصناعة والصناع ودعمهم، والتوسع فى إنشاء المجمعات الصناعية المتخصصة، وتسهيل إجراءات التخصيص وتقديم التيسيرات، لتؤكد نيفين أن سداد مستحقات المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات كان له أكبر الأثر فى إعطاء دفعة كبيرة للصادرات المصرية خلال العام الماضى لتتخطى حاجز الـ ٣٢ مليار دولار، وذلك لأول مرة فى تاريخ التجارة الخارجية المصرية.
خطوات جادة لدعم الصناعة بإجراء مسح شامل لكافة الأراضى الصناعية بالمحافظات لاستغلالها، والارتقاء بالتدريب الفنى والمهني، وتوطين التكنولوجيا الحديثة.. وإجراءات عديدة اتخذتها الوزارة منذ بداية أزمة كورونا حافظت على معدلات الإنتاج وزيادة الصادرات المصرية.
لقاء الوزيرة نيفين جامع مع رجال الصناعة خطوة إيجابية راقية تستحق الإشادة، فالصناعة المصرية تحتاج للمزيد.. صناع مصر الشرفاء يستحقون المساندة، ولعلها بادرة جيدة لجمعية الصناع المصريون بلقاءات ثرية للمسئولين وتجربة تحتاج للاستنساخ.
شكرا للوزيرة المجتهدة نيفين جامع وشكرا لجمعية الصناع ورئيسها الخلوق الواثق د.وليد هلال.
