أشهر مصمم فوانيس خشب في دمنهور.. خبرة 50 سنة في صناعة بهجة رمضان| فيديو

محسن أبو علو وطارق منسي.. صناع فوانيس خشب
محسن أبو علو وطارق منسي.. صناع فوانيس خشب

مع اقتراب شهر رمضان، تتزين الشوارع وواجهات المنازل في مدن وقرى محافظة البحيرة بالفانوس الخشب، الذي يتزين غالبًا بقماش الخيامية مما يضفي عليه شكلًا جماليًا.

ويحرص المواطنون على الحصول عليه نظرًا لشهرته الواسعة ورخص سعره وشكله المميز، والذي يرتبط بالشهر الفضيل ويعد أحد المظاهر الهامة للاحتفال بشهر رمضان المبارك.

ويقوم أصحاب المحال التجارية والمطاعم والمنازل بوضعه أمام المحال أو تعليقة في الشارع استعدادًا لاستقبال الشهر الفضيل.

 

وتنفرد مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة بوجود أشهر نجار تخصص في تصنيع وتصميم الفانوس الخشب، يقصده  باعة الفوانيس من جميع أرجاء المحافظة والتجار للحصول على الفانوس بأفضل سعر.

 وداخل محل نجارة صغير بمنطقة العبارة بوسط دمنهور، يتفرغ عم محسن أبو علو "نجار موبيليا" لتصنيع الفوانيس الخشب استعدادًا لقدوم شهر رمضان المبارك، ويشاركه العمل زوج شقيقته عم "طارق منسي"، حيث يعد شهري شعبان ورمضان موسم عمل بالنسبة لهما يعكفان على تصنيع كافة المقاسات والأحجام التي يطلبها الزبائن.

يقول عم محسن أبو علو، إن الفانوس الخشب أو الخيامية كما يطلقون عليه نسبة لتغطيته بقماش الخيامية المشهور بمنطقة الأزهر  يعد من أشهر الفوانيس التي يحرص المواطنين على شرائها احتفالا بشهر رمضان المبارك، لافتا إلى أنه يتم تصنيعه من عدد من زوايا الخشب مختلف المقاسات والأحجام ومنها الكبير والصغير والوسط، ويوجد الأحجام الخاصة والتي يتم تصنيعها بناء على رغبة الزبون ثم يتم تغطيتها بقماش الخيامية وتزينه بالفرنشة.

وأضاف عم محسن أبو علو، أنه ورث مهنة تصنيع الفوانيس من والده رحمة الله عليه، ويحرص على التفرغ كل عام من بداية شهر شعبان لتصنيع الفوانيس.

وأشار عم طارق منسي، أنه يعمل مع عم محسن أبو علو منذ أكثر من ٥٠ سنة، واشتهرا بتصنيع الفوانيس الخشب "الخيامية"، ويقصدهما التجار والمواطنين من قرى ومدن البحيرة والإسكندرية كل عام قبل شهر رمضان.

وأشار إلى أن الفانوس الخشب من أرخص أنواع الفوانيس ويتم استخدامه على مدار العام، ويقوم الأهالي بتزيين الشوارع وواجهات المنازل والمحال التجارية به احتفالا بقدوم شهر رمضان المبارك.

وتتفاوت أسعاره مابين ٦٠ و٧٠ جنيها و١٠٠ جنيه للحجم الكبير، وتختلف الأحجام نظرًا لأنه يتم استخدامها أيضًا كنوع من قطع الديكور داخل المنازل والمطاعم لإضفاء البهجة والسرور على أهل المنزل ورواد المطاعم، كما أنه خفيف الوزن وسهل نقله وحمله في أي مكان.