شهود النفي في محاكمة الأمين بالاتجار بالبشر: المجني عليهن بيكدبوا 

المحكمة
المحكمة

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، الاستماع لشهود النفي في محاكمة رجل الأعمال محمد الأمين ،  في قضية الاتجار بالبشر.

قالت الشاهدة الثالثة، في قضية رجل الأعمال محمد الأمين، أمام هيئة محكمة، إنها تعمل مشرفة في الدار المملوكة للمتهم، وكل هذه الاتهامات كذب وتلفيق.

اقرأ أيضا|شاهدة تفجر مفاجأة في اتهام محمد الأمين بهتك عرض فتيات دار أيتام

 وأوضحت ، أنها كانت تري كل ما يحدث في الدار لأنها كانت تلازم المجني عليهن وكل ما أدلوا به غير صحيح، مشيرة إلى أنه لا توجد أي فتاة من المجني عليهن تقدمت بالشكوي لي من المتهم
وقالت الشاهدة الرابعة،  إنها عملت في الدار الأمين ومختصة بالتقييم النفسي، وبعض الفتيات خضعوا التقييم النفسي ومنهم من خضع لقياس الذكاء للمقيمين في الدار وباقي التقييمات للفتيات تمت من خلالي، وانتهيت إلى أن بعض البنات منهم كان عندهم تأخر في القدرات العقلية.

 وتابعت ، أن واحدة من المجني عليهن اسمها فرحة أجرينا عليها مقياس السلوك التوافقي وأظهر أن البنت لها بعض السلوكيات الغير توافقية اللي منها الكذب واختلاق القصص وهي شخصية مضادة للمجتمع.

واستكملت، أن أحدي البنات اللي تم للفتاة لبيبة، وانتهي لنتيجة أنها تكذب كثيرا، مشيرة إلى أن سلوكيات الفتاتان كان الكذب واختلاق القصص.

وأشارت، إلى أن فترة التقييم استمرت لمدة شهرين ووصلنا أن بعضهن يصدر منهم سلوكيات مشاكل جنسية، وبعض الفتيات اللي اسمها فرح قالت إنها أثناء تواجدها معي في الجلسة أن لها أخ قام بسلوك جنسي معها قبل انتقالها للدار.

يذكر أن المستشار حماده الصاوي النائب العام، أمر بإحالة المتهم محمد الأمين محبوسًا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالاتجار في البشر؛ وهنّ سبع فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، وذلك بشهادة ثلاثة عشر شاهدًا، وإقرارات الفتيات المجني عليهنَّ، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن. 
وكانت التحقيقات انتهت إلى إيواء المتهم الفتيات المجني عليهنَّ بدار أنشأها للأيتام، واستغلاله ضعفهنَّ وحاجتهنَّ وسلطته عليهنَّ بقصد استغلالهن جنسيًّا، وكان ذلك مصحوبًا بهتكه عرضهنَّ بالقوة والتهديد إرضاءً لشهواته، تحت وطئة تهديده بعضَهنَّ بالضرب والطرد من الدار إذا ما أَبلغن عنه.
وكانت شهادة الشهود الثلاثة عشر ما بين ما شهدت به طالبات بذات الدار، وما شهد به مُجري التحريات بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غيرة الشرعية والاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، فضلًا عن شهادة الباحثين النفسيين، والإخصائيين الاجتماعيين، ومأمور الضبط القضائي بوزارة التضامن الاجتماعي، وكذا طبيبة شرعية واستشاريون في الطب النفسي، ومدير صفحة ( أطفال مفقودة ) بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 
هذا، وقد قررت الفتيات المجني عليهنَّ تفصيلات التعدي الذي تعرضنَّ له من المتهم، وأسفر فحص هاتفه عن الوصول لعدد من صوره مع المجني عليهنَّ، وإثبات تواجده بصورة يومية بالدار محل الواقعة في أيام متتالية، وقدم ( مدير صفحة أطفال مفقودة ) تسجيلًا صوتيًّا لمحادثة بينه وبين بعض الفتيات المجني عليهنَّ أخبرنه فيها عن تفصيلات ما تعرضنَّ إليه. 
كما كانت تقارير المجلس القومي للأمومة والطفولة، وتقارير البحث النفسي والاجتماعي من إخصائي وزارة التضامن قد أثبتت معاناة المجني عليهنَّ من اضطرابات نفسية نتيجة الاعتداءات التي لحقت بهنَّ من المتهم.