شاهدة في محاكمة محمد الأمين: إحدى الفتيات المجني عليهن سلوكها سيئ

المحكمة تستمع للشاهدة
المحكمة تستمع للشاهدة

استمعت الدائرة 15 جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، في ثاني جلسات محاكمة رجل الأعمال محمد الأمين، لاتهامه بالإتجار في البشر لشهود النفى.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبرى الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.

بدأت الجلسة فى الساعة الواحدة والنصف مساءا بإيداع المتهم قفص المحكمة مرتديا ملابس الحبس الاحتياطى البيضاء ووضع على رأسه كاب وارتدى الكمامة وقام حرس المحكمة بعمل كردون أمنى حوله لمنع تصويره.

اقرأ أيضا  |  شاهدة تفجر مفاجأة في اتهام محمد الأمين بهتك عرض فتيات دار أيتام

قالت الشاهدة الأولى، في قضية رجل الأعمال محمد الأمين، أمام هيئة، إنها تعمل مشرفة في دار أيتام بمحافظة بني سويف، وجاية أشهد على سلوك فتاة من بين المجني عليهم في الدار اللي اسمها ملك.

وأوضحت ، أن ملك كان سلوكها سئ أثناء فترة تعاملها معي وكانت تتمرد على أي شيء يطلب مني كمسؤلة في الدار، فضلا عن أنها دخلت لغرفة الفتاة في وقت متأخر من الليل للاطمئنان عليها في حجرتها وتبين أنها تقف في البلكونة بملابس عارية، وكانت تتحدث مع شاب كان في البلكونة اللي في الدور التاني.

وأضافت ، أن هناك فتاة تبلغ من العمر 11 عاما وهي أصغر من المجني عليهم وجت حكت ليا سلوكيات غير طبيعية من المجني عليها ملك، وقالتلي شوفت بعينيا أنها في وضع مش كويس على السرير.

قالت الشاهدة الثانية، في قضية رجل الأعمال محمد الأمين، أمام هيئة محكمة،  إنها تعمل مشرفة في دار الأيدي الأمينة، وكل اللي بيتقال ده محصلش والاتهامات دي غير صحيحة، وكنت موجودة في الدار ومشوفتش أي حاجة غلط حصلت.

 وأضافت، أنه لا توجد أي فتاة من المجني عليهن اشتكت أو أخبرتني بأي شيء بدر من المتهم محمد الأمين، ولم ينفرد بهم المتهم نهائي واحنا بنبقي مرافقين للفتايات خلال 24 ساعة.

وأوضحت ، أن المتهم محمد الأمين لم يعاقب أي فتاة من الدار لأن هناك لائحة في الدار والمشرفة والإدارة هيا اللي بتنفذ العقاب.

وكشفت التحقيقات قيام المتهم بإيواء الفتيات المجني عليهنَّ بدار أنشأها للأيتام، واستغلاله ضعفهنَّ وحاجتهنَّ وسلطته عليهنَّ بقصد استغلالهن جنسيًّا، وكان ذلك مصحوبًا بهتكه عرضهنَّ بالقوة والتهديد إرضاءً لشهواته، تحت وطئة تهديده بعضَهنَّ بالضرب والطرد من الدار إذا ما أَبلغن عنه.كانت شهادة الشهود الثلاثة عشر ما بين ما شهدت به طالبات بذات الدار، وما شهد به مُجري التحريات بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غيرة الشرعية والاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، فضلًا عن شهادة الباحثين النفسيين، والإخصائيين الاجتماعيين، ومأمور الضبط القضائي بوزارة التضامن الاجتماعي، وكذا طبيبة شرعية واستشاريون في الطب النفسي، ومدير صفحة ( أطفال مفقودة ) بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقد قررت الفتيات المجني عليهنَّ تفصيلات التعدي الذي تعرضنَّ له من المتهم، وأسفر فحص هاتفه عن الوصول لعدد من صوره مع المجني عليهنَّ، وإثبات تواجده بصورة يومية بالدار محل الواقعة في أيام متتالية، وقدم ( مدير صفحة أطفال مفقودة ) تسجيلًا صوتيًّا لمحادثة بينه وبين بعض الفتيات المجني عليهنَّ أخبرنه فيها عن تفصيلات ما تعرضنَّ إليه.

كما كانت تقارير المجلس القومي للأمومة والطفولة، وتقارير البحث النفسي والاجتماعي من إخصائي وزارة التضامن قد أثبتت معاناة المجني عليهنَّ من اضطرابات نفسية نتيجة الاعتداءات التي لحقت بهنَّ من المتهم.