ظهور نادر لسمك الحفش المهدد بالانقراض على الشواطىء الأمريكية

ظهور نادر لسمك الحفش المهدد بالانقراض على الشواطىء الأمريكية
ظهور نادر لسمك الحفش المهدد بالانقراض على الشواطىء الأمريكية

تبدو وكأنها ديناصور ضخم صحيح أنها من أسماك ما قبل التاريخ التي وجدت منذ أكثر من 120 مليون سنة ولكنها أصبحت من أكثر الأسماك ندرة ومهددة بالانقراض حتى ظهورها.

أصبح من الصعب لذلك لم يكن مشاهدتها على الشواطىء أمر مألوف ولذلك عندما شاهدها أحد سكان مدينة " ريفير" في ولاية " مينيسوتا" الأمريكية ظن وأنها وحش كاسر أو ديناصور عاد للحياة نظرا لضخامة حجمها.


ولكن لم يكن أيا من تلك التوقعات هي في الواقع سمكة الحفش النادرة المهددة بالانقراض التي يبلغ طولها 5 أقدام وبعدما نشر "إريك هاي" ذلك المواطن الذي عثر على السمكة وهي تلفظ أنفاسها على الشاطىء وذيلها مربوط بحبل كبير الصورة للسؤال عن نوعية السمكة كانت الإجابات ما بين كونها "سمك الحفش قصير الأنف" أو "سمك الحفش الأطلسي" بحسب موقع "nbcwashington" وفي اختلاف تحديد نوعية نوع السمكة ظهرت معلومات عن هذه السمكة النادرة المهددة بالانقراض.


فالاختلاف الرئيسي بين الاثنين هو الحجم والمكان المفضل للعيش حيث تميل سمك الحفش قصير الأنف صاخبة الحجم الأصغر والذي يبلغ طوله 3 أقدام للعيش في الأنهار، بينما تفضل سمك الحفش الأطلسي الأكبر حجما حيث يبلغ متوسط ​​طولها من 6 إلى 9 أقدام وأحيانا يتجاوز  طولها 13 قدما ووزنها الـ 800 رطل العيش في مصبات الأنهار والساحلية.


ولكن ما يجمع النوعين هو أنهما من الأنواع المهددة بالانقراض فعلى الرغم من أنها كانت متواجدة بوفرة إلا أن إعدادها تناقصت بشكل كبير بعد اشتعار الكفيار وارتفاع ثمنه حيث اعتمد معظم الصيادين على صيدها بشكل جائر خلال أواخر القرن الـ 19 بحثا عن ثروات الكافيار من صيد سمك الحفش المعروف باسم "حمى الذهب الأسود" مع تدمير عدد كبير من موائلها.


ومع كثرة التهديدات التي تتعرض لها من إقامة سدود تمنع الوصول إلى مناطق التفريخ وسوء نوعية المياه مرورا بالتجريف وسحب المياه من الأنهار ونهاية بالمصائد التجارية غير القانونية والتي تدفعها إلى قائمة الأسماك المنقرضة يبحث مسؤولو ولاية " مينيسوتا" عن كيفية وصول الأنواع المهددة بالانقراض إلى الشواطىء خاصة مع وجود حبل يربط السمكة النافقة ما يشير إلى وجود صيد غير قانوني.

اقرأ أيضا |العثور عن ديناصور بـ«ذيل مدرع» عمرة أكثر من 75 مليون سنة