الأمم المتحدة: نفخر بالشراكة مع مصر لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة

موضوعية
موضوعية

أكدت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر إلينا بانوفا، أن انعقاد قمة المناخ 27 في شرم الشيخ، فرصة هامة للدفاع عن إجراءات مناخية مراعية للاعتبارات القائمة على النوع الاجتماعي.


وأضافت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، أن أسرة الأمم المتحدة بمصر تفخر بالشراكة الطويلة مع الحكومة المصرية خاصة مع المجلس القومي للمرأة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، لافته إلى أنه على مصر أن تفخر بالخطوات الكبيرة لضمان مساهمة المرأة بشكل كامل في التحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي في البلاد.

وتابعت: نتطلع لمواصلة تعاوننا حتى نجعل المساواة بين الجنسين حقيقة ملموسة لجميع النساء والفتيات المصريات ومن أجل الإنسانية جميعا.

اقرأ أيضا|الأمم المتحدة: لا يمكن تحقيق انتعاشًا مستدامًا إلا إذا كان لصالح المرأة

ومن جانبها، أشارت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى مبادرتين لتمكين الفتاة المصرية، المبادرة الأولى "دوّي" من الصوت المدوي والمسموع لتشجيع فتياتِنا على الحكي والتعبير عن آرائهن، والمبادرة الثانية هي "نورة" التي تتفتح للفتاة المصرية آفاقا لاستكمال تعليمها وصقل مهاراتها حتى تجد أبواب سوق العمل مفتوحة أمامها، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" وعدد من الوزارات.

ومضت الدكتورة مايا مرسي قائلة، أن مبادرة (دوي) تستهدف أن تجعل صوت المرأة مسموعا للتعرف على مشاكلها والتحديات التي تواجهها، ومن ثم نستطيع مساعدتها بتقديم الرعاية أو التدريب، وتمكين اقتصادي ونفسي واجتماعي وصحي. فمبادرة (دوي) هي مقدمة لمبادرة التمكين المعروفة باسم (نورة) وتستمر لمدة أربعين أسبوعا، تتضمن التدريب على مهارات متنوعة اجتماعية وصحية ومالية ورقمية وتكنولوجية، وكل ذلك يأتي في إطار مشروع تنمية الأسرة الذي يركز على محاور التوعية والتثقيف والتعليم للمرأة والفتاة.


ونوهت الدكتورة صابرين عبد الجليل، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة الأقصر، للتمكين الاقتصادي للمرأة والفتاة لمواجهة التحديات، ومنها ظاهرة تغير المناخ، وذلك باستهداف أكثر من عشرة آلاف سيدة وفتاة للتدريب على مشروعات ريادة الأعمال.
وعبرت عبد الجليل عن سعادتها بما تحقق للمرأة في العام الماضي، لافته إلى نحن نحتفل كل يوم في مصر بالوقت الذهبي للمرأة، حيث كللت الجهود مؤخرا بتقلد القاضيات منصة القضاء في مجلس الدولة.

وأضافت: نحن في الأقصر نعقد ندوات توعوية ودورات تدريبية وورش عمل في إطار مبادرة رئيس الجمهورية لتنمية الأسرة المصرية لمواجهة بعض التحديات ومنها تغير المناخ، لافته إلى أننا نواجه ذلك بتدريب أكثر من عشرة آلاف سيدة على فكر ريادة الأعمال والتثقيف المالي لتمكينها اقتصاديا بالإضافة لعقد جلسات الدوار التي تناقش كافة قضايا المرأة والفتاة".