الصناعات اليدوية تخطف قلب «ست الكل»

الصناعات اليدوية تخطف قلب «ست الكل»
الصناعات اليدوية تخطف قلب «ست الكل»

من طقم الأكواب إلى القلادات الذهبية، تبدو هدايا عيد الأم تقليدية، ويحتار الأبناء فى هدية خاصة تخطف قلوب الأمهات، وترسم السعادة على وجوهن، وما بين هذه الهدية وتلك احتلت الهدايا اليدوية صدارة المشهد وباتت مطلوبة بشدة.


«يحتاجون هدية مصنوعة لهم خصيصا، يفرحون بها بشكل مختلف، ويشعورن بأنها صنعت بعد تفكير كبير لهم» بهذه الكلمات تحدثت شروق كرمانى خريجة كلية العلوم جامعة عين شمس عن شغفها وفنها صناعة البراويز المطرزة وردود أفعال الأهالى الذين يهديها أبناؤهم هدايا صنعت يدويا.


وتقول شروق إن شغفها لم يكن له علاقة بدراستها لكنها تحب «الهاند ميد» وأعمال إعادة التدوير للأشياء القديمة، وأنها كانت تعشق الكروشيه بسبب حصص الاقتصاد المنزلى فى المرحلة الابتدائية.


وتضيف أنها فى البداية كانت تتعامل مع الأمر على سبيل التسلية لتخرج طاقتها فيما تحبه، إنها بعدما تركت عملها وقررت أن أقضى وقتا أكبر فى التطريز، وبدأت فى التعلم أونلاين، وبمرور الوقت أصبحت معروفة.


وتوضح أنها تصنع بروازا مكتوبا عليه «ست الكل» من جانب ومن الجانب الآخر صورة الأم، وانها تستخدم خيوط التطريز المالونية الفرنساوى DMC ومعه قطن بارليه المصرى Bright
وتنصح شروق الشباب ألا يخافوا من الفشل وأن يجربوا وأن يظلوا مؤمنين أنهم قادرون على صناعة فرصهم بأنفسهم، وألا يوجد ما يسمى حظ.


أما أريج خريجة التربية الفنية فتصنع نوعا آخر من الفنون هو المباخر المصنوعة من الإكريليك، وبدأت منذ عامين فقط إلا أنها حققت نجاحا كبيرا بعدما تمكنت من تحويل مقر بيعها من الإنترنت إلى «ستور» بعد عام واحد فقط بعد دعم صديقتها آية صلاح، التى تحولت لشريكتها.


وتقول إنها تصنع أنواعا مختلفة من المباخر بشكل مميز غير منتشر فى مصر بصورة كبيرة، وأن المباخر أصبحت ضمن قائمة الهدايا الخاصة بالمناسبات المختلفة برأس السنة وعيد الحب وعيد الأم، وأنها تتلقى العديد من الطلبات لصنع مباخر خاصة باسم الأم أو الحبيب فى هذه المناسبات، وكتابة عبارات تعبر عن مشاعرهم.