ياسمين في دعوى خلع زوجها: «تاجر آثار.. وأتهمني في شرف أولادي»

تقرير الطب الشرعي
تقرير الطب الشرعي

بصوت خافت سمعته يتحدث في الهاتف، لم أفهم منه شئ غير أنه يقوم بأعمال غير مشروعة تعقبته لمدة أيام ولم أستوعب ما يحدث، لكنه كان يغيب عن المنزل بالأيام والليالي.. لا أعلم عنه شيئا، ولم يكن ذلك فقط، بل كان يتعدي علي بالضرب .. ظننت أنه يتحدث مع واحدة أخرى، وكانت الصدمة حين فهمت.


في أحد الأيام، سمعته يجري مكالمة هاتفية مع أحد أصدقائه، بأنهم يبحثون عن طفل لذبحه وفتح مقبرة، ومن هنا اكتشفت أنه تاجر آثار، اترعبت وخشيت ليفعل أي مكروه في أبنائي، وشبت خناقة بيني وبينه وطلبت الطلاق، واعتدى علي بالضرب المبرح.


تحكي "ياسمين" صاحبة الـ 30 من عمرها، أنها تعمل مهندسة في إحدى الشركات، وتزوجت من عامل وعاشت معه وأنجبت منه "جنه" 7 أعوام، و"مالك" 6 أعوام، لكن معاملته كانت تتغير مع مرور الوقت. 


واستكملت ياسمين، قررت أخذ أبنائي إلي منزل أبي، خوفاً من أن يضحي بأحدهما من أجل فتح المقبرة، ورفعت قضية خلع وحكمت المحكمة بقبول الخلع. 


القصة لم تنتهى هنا، طلبت بمتأخرات النفقة، وحصلت على 14 حكما من المحكمة بمتأخرات تصل إلى 65 ألف جنيه، لكنه عارض على حكم المحكمة وحاول الضغط علي للتنازل على النفقة، ولكي ينتهي من ذلك اتهمني بالإتجار الجنسي لأطفالي.


قام بتزوير أوراق رسمية ليتهمني بالإتجار الجنسي لأبنائي، استعان بمحاميين كان يحكي عنهم دائما بتفكيرهم الشطاني، واتفقوا على اتهامي بالمتاجرة جنسياً بابنائي، ولم يكتف بذلك، بل قام بنشر منشور على موقع التواصل الاجتماعي بأنني اتاجر بابنائي وأبيعهم للرجال، وبمساعدة صديقة شقيقته الأخصائية الإجتماعية ، وزور ورق التعدي على أبنائي جنسياً. 


تم التعدي علي بالضرب من قبل أهل طليقي، وأخذوا مني أبنائي، وبعدها بأيام قليلة ألقي القبض علي بتهمة المتاجرة جنسيا بأبنائي، وتم فصلي من عملي، وبفضل الله حصلت على براءة وأثبت الطب الشرعي أن أتهام طليقي زور.


لم يكتف بذلك فقط، بل قام بالبحث عن حيلة أخرى لإجباري على التنازل عن النفقة، بالإساءة لسمعتي وشرفي وتركيب وجهي على أجسام نساء عاريات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا| حبوب الهلوسة.. معاناة سمير صبري مع مجنون الشهرة