أحمد فتحى: هدفى رسم الإبتسامة على وجوه المشاهدين

أحمد فتحي
أحمد فتحي

خيرى الكمار

يتمتع أحمد فتحي بحس كوميدي خاص وهو ما جعله مؤهلاً واحداً من اهم نجوم الكوميديا،لكن عندما تقترب منه تكتشف أنك امام كوميديان إستثنائي يضحك من أقل شيء وتجد أنه يسعدك بطيبته وخفة دمه على مدار ثلاث ساعات داخل  ساعات قضيناها في النيل وفي منطقة غرب سهيل وسط الناس دخل في مناقشات مع الأهالي وبعد تجوله سألناه عن تواجده وسط الناس وقال « أكثر مايسعد الفنان أن يجد الجمهور يحبه ويشعر بأعماله وأنا في أقصي منطقة بمصر «أسوان» أحب هذا الشعب وطيبته وهو بالفعل نقي وكل مرة أتواجد في أسوان أعود سعيد» . 

بعد النجاح الكبير للجزء الأول والثاني.. هل أنت راضي عن الجزء الثالث من مسلسل «اللعبة»؟


نجاح المسلسل فاق توقعاتي، وأنا سعيد بردود الأفعال وتعلق الجمهور بالشخصيات، والسبب أنه عمل بذل فيه مجهود كبير والروح أثناء التصوير غير طبيعية، ولك أن تتخيل شكل الكواليس في عمل يضم هذا العدد من الكوميديانات في مكان واحد، وأنا  أعتذرت عن مسلسلين مقرر عرضهما في رمضان المقبل بسبب إنشغالي بتصوير «اللعبة 3»، وحتى الآن لم أنتهي من تصوير المسلسل رغم بداية عرضه.


هل تم الاتفاق علي جزء رابع من المسلسل؟

كفريق عمل تركيزنا ينصب على الإنتهاء من تصوير هذا الجزء، وبعد ذلك نتابع ردود الأفعال، وهو الأمر الذي يحدد هل هناك جزء جديد أم لا، وذلك بعد قرار الجهة الإنتاجية بالتأكيد، لكن في كل الأحوال هذا المسلسل غير تقليدي في طريقة تقديمه وعرضه ونسب مشاهدته، وأحداثه تسمح بوجود أجزاء جديدة لأننا كما نقول «قماشته واسعة». 

هل المنصات بدأت تسحب البساط من التليفزيون والسينما؟

وجودها أصبح مؤثر بشكل قوي، خاصة أن الناس لم يعد لديها وقت لمتابعة مسلسل كامل يعرض على التليفزيون في نفس التوقيت، لكن هذه المنصات تتيح فكرة المشاهدة في وقت فراغك بتجميع الحلقات، لكن ما أخشاه أن تتسبب في أزمة لصناعة السينما بأن تجعل الجمهور يعزف عن عن مشاهدة الأفلام في دور العرض.

أزمة كتابة 

هل تواجه الكوميديا أزمة في الكتابة وهو ما جعلنا نادرا ما نجد عمل كوميدي جيد؟

ليس الكوميديا فقط، بل هناك أزمة في كافة الأشكال الدرامية، وهذا جعلنا نادرا ما نجد أعمالا جيدة، وعندما أختار عمل للمشاركة به يكون تركيزي على القصة، وجودة الدور، ولا أركز على مساحته، لأنه قد يكون دور صغير لكن يترك أثر كبير مع الناس.

 
من ينافسك فنيا؟

منذ دخولي الساحة الفنية قبل 27 عاما، لا يشغلني هذا السؤال، لأنني دائما ما أنافس نفسي، وأحاول أن أجدد من قدراتي، وأركز مع كل النجوم في الساحة الفنية، وأخذ منها الذي يعجبني ويفيدني، والفنان إذا ركز في نفسه سيكون أفضل.

اللمبي 

من يعجبك من نجوم الكوميديا؟

محمد سعد أحبه كثيرا، لأنه موهوب ولديه قدرات الكوميديا غير طبيعية، وأيضا من الأسماء التي أحب التعامل معها محمد ممدوح وأحمد مالك وأحمد مجدي، والأخير طور نفسه كثيرا، وقادر على  التواجد فنيا بشكل مختلف، وتبقى الكوميدية من أصعب أنواع الدراما، لأن رسم الإبتسامة على وجوه الناس ليس بالأمر السهل.

هل أنت راضي عن مشوارك الفني؟

بالتأكيد، لأنني قدمت أعمال مقتنع بها وأرى ردود أفعال إيجابية عليها في الشارع وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، وأحاول قدر الإمكان الحفاظ على هذا المبدأ وإحترام الجمهور لأنه من يصنع نجوميتنا.

خارج حساباتي 

 ألم تفكر في إنقاص وزنك؟

إطلاقا، «وشكلي أعجبني»، ورغم أن الوزن الزائد مضر، لكني سعيد بهيئتي.. ثم يضحك ويقول: «التخن أحسن حاجة في الدنيا».