الاتحاد المصري للتأمين: مصر أرشيف تاريخي عالمي للحضارات

أرشيفية
أرشيفية

قال الاتحاد المصري للتأمين، برئاسة علاء الزهيري، خلال نشرته الأسبوعية، إنه بفضل الموقع الجغرافي المتميز الذي تمتلكه مصر؛ أصبحت أولى بقاع الأرض التي عرفت الحضارة. ولهذا تُعتبر مصر أرشيفاً تاريخياً عالمياً للحضارات.

وتابع الاتحاد المصري للتأمين: "قامت على أرض مصر أقدم الحضارات العالميّة منذُ عام 3200 قبل الميلاد، وتميّزت هذه الحضارات بتنوّعها واستمرارها على مدى قرون طويلة مما جعل مصر تملك أكثر من ثلث آثار العالم، من آثار فرعونية ورومانية ويونانية وإسلامية وقبطية".

وأضاف الاتحاد المصري للتأمين، أنه نتيجة لتنوع آثارها؛ أصبحت مصر مقصداً لملايين السائحين كل عام، وهو ما جعل قطاع السياحة في مصر من أهم وأبرز القطاعات في الاقتصاد المصري.. حيث يساهم قطاع السياحة بأكثر من 15% من الناتج المحلي الإجمالي وتشير التقديرات إلى أن عدد السائحين الذين زاروا مصر خلال عام 2019 بلغ 13.1 مليون سائحاً وبلغ إجمالي إيرادات السياحة المصرية 7.8 مليار دولار خلال عام 2019.

وتابع الاتحاد المصري للتأمين، أنه على الرغم من تأثر قطاع السياحة خلال عام 2020 نتيجة لجائحة كورونا وما ترتب عليه من حظر الطيران والسفر، إلا أنه بحلول عام 2021 بدأ القطاع السياحي في التعافي؛ حيث بلغ العدد التقريبي للسائحين الذين زاروا مصر خلال النصف الأول من العام حوالى 3.5 مليون سائح، وهو أكثر بقليل من عدد السياح الذين زاروا مصر في عام 2020 كله والذي بلغ 3.39 مليون سائح.

وأشار الاتحاد المصري للتأمين، إلى أنه خلال عام 2021 قامت وزارتى السياحة والآثار بتنظيم إحتفاليتين بغرض الترويج السياحي، الاحتفالية الأولى في أبريل/2021، لنقل 22 مومياء لملوك وملكات مصر في عصر الفراعنة من مقرهم في المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة، الذي افتتح عام 2021 أيضاً، ويضم قاعة كبيرة خصصت لعرض مومياوات الملوك، وانتقلت إليها المومياوات عبر شوارع القاهرة في رحلة استغرقت نحو 40 دقيقة، في موكب جنائزي وعسكري مهيب.

أما الاحتفال الثاني، فتم تنظيمه في 25 نوفمبر 2021 في مدينة الأقصر للترويج السياحي للمدينة والإعلان عن الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من ترميم "طريق الكباش الأثري"و هو طريق تاريخي يربط بين أبرز معلمين أثريين في المدينة التي تمتلئ بالآثار، وهما معبد الأقصر ومعابد الكرنك، ويبلغ طول الطريق 2.7 كم وعرضه 76 مترا، على جانبيه أكثر من ألف تمثال لأبي الهول ولكن برأس إنسان وبرأس كبش، وبدأت الحفائر للكشف عن هذا الطريق في الأربعينيات من القرن الماضي، ويعد أكبر مشروع أثري مصري.

اقرأ ايضا «المصري للتأمين» ينظم مؤتمر التأمين متناهي الصغر في الأقصر