سليمان بك نجيب أشهر عازب في السينما المصرية ، وهب حياته للفن، ولد في 21 يونيو 1892 من أسرة أرستقراطية فهو نجل الأديب مصطفى نجيب وخاله أحمد زيور باشا.
بدأ حياته الفنية بكتابة المقالات في مجلة الكشكول الأدبية تحت عنوان مذكرات عربجي، وفي 7 يوليو 1948 نشرت مجلة آخر ساعة صورة نادرة لسليمان نجيب وكانت هذه الصورة صورة حظه السعيد.
في عام 1915 كان سليمان يحمل لقب أفندينا وقرر أن يتصور صورة فوتوغرافية للذكرى، وكان في ذلك الوقت طالب في كلية الحقوق.
وبالفعل استعد للصورة ووقف وقفة أشبه بوقفات الممثلين على المسرح ولم يكتف بذلك فقط إنما كانت نظرته تمثيلية، والعجيب في ذلك الصور والذي أطلق عليها صورة حظه السعيد أنه قد التحق بفرقة عبدالرحمن رشدي بعد التقاطه هذه الصورة بشهر واحد.
اقرأ أيضا| في سنوات الشقاء.. السينما لم تخدم محمود ياسين
تولى سليمان نجيب العديد من المناصب منها سكرتارية وزارة الأوقاف، وفي السلك الدبلوماسي ؛ حيث عمل قنصلا لمصر والتحق بوزارة العدل وعين سكرتيراً فيها وفي فترة عين مدير الأوبرا.
ومن أشهر أدواره في السينما كان في فيلم غزل البنات ولديه أكثر من 51 فيلما و49 مسرحية ما بين تمثيل وتأليف وتوفي في 18 يناير 1955.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
