أثارت أزمة تراجع مستوى اللاعبين المحترفين بصفوف الأهلى خلال الموسم الحالى قلقاً كبيراً لدى إدارة النادى الاهلى برئاسة محمود الخطيب وبخاصة الثنائى لويس ميكيسونى وبيرسى تاو اللذان رغم التعاقد معهما بمبالغ كبيرة الا أنهما لم يظهرا بما يحقق طموحات الاهلاوية خاصة بيرسى تاو الذى ظهر بمستوى جيد فى أول مشاركاته مع الاهلى بالدورى ولكن سرعان ما غاب لفترة طويلة بسبب الاصابة ونفس الأمر لبدر بانون المدافع المغربى الذى يعانى من مضاعفات كورونا وبالتالى رغبة إدارة الاهلى فى ان يكون هناك أجانب سوبر مثل المالى اليو ديانج نجم خط وسط الفريق والتونسى على معلول الظهير الأيسر للفريق.
إقرأ أيضاً | تقارير: جالاتا سراي يستعد لمفاوضات جديدة مع الأهلي بشأن أليو ديانج
وبعد لويس ميكيسونى لاعب سيمبا التنزانى هو الصفقة المخيبة للآمال بالنسبة لكل مسئولى وجماهير الاهلى لأنه لم يظهر بالشكل الذى يليق ليكون لاعباً فى صفوف القلعة الحمراء.
وعلمت «أخبار اليوم» أن إدارة النادى الأهلى تفكر فى بيع اللاعب الموزمبيقى ميكيسونى عقب نهاية الموسم فى حين تم الاتفاق على الصبر على اللاعب الجنوب أفريقى على أمل أن يكون جاهزاً لمباريات الأهلى القادمة وفى حال استمرار أو تجدد اصاباته فى العضلة الامامية والخلفية سيكون هناك اتفاق على بيعه لأى ناد لأن الهدف لدى إدارة الأهلى أن يتم الاستفادة من اللاعبين الأجانب الذين يتم التعاقد معهم والا تكون هناك خطوات لعدم الاستفادة منهم فنياً مثلما حدث مع والتر بواليا وآليو بادجى اللذين لم ينجحا مع الفريق الاحمر.
