لأيخفى عن احد ما يحدث من طفرات فى مؤشرات جميع الشركات التابعة للشركة القابضة للتأمين بقيادة باسل الحينى رئيس مجلس الادارة التى اصبحت هى الاعلى فى الربحية من كل الشركات القابضة الثمانى التابعة لوزارة قطاع الاعمال.. ورغم هذه الارباح التى تجاوزت 4,5 مليار جنيه الا ان باسل الحينى اشار الى ان الارقام ليست هى قمة الطموح.. ولكنه سعيد بالتطور الواضح فى مؤشرات ونتائج الشركات التابعة مشيدا بالتطور التكنولوجى والحكومة التى ظهرت واضحة على اداء شركتى مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة وكذلك شركة مصر لإدارة الاصول العقارية.. الحينى اكد انه يتطلع الى المزيد من المؤشرات الجيدة.
ولغة التفاؤل نفسها انعكست على كلمات المخضرم عمر جودة الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مصر للتأمين التى حققت طفرة فى ارباح نشاط التأمين ليتفوق على ارباح الاستثمارات المختلفة فى نفس الشركة مما يعكس نجاح جودة فى هيكلة الشركة واستحواذها على اسواق جديدة.. ولم يكن جوده مبالغا حينما قال «ان تحقيق الارباح من النشاط التأمينى لشركات الممتلكات شىء صعب وتحد نجحنا فيه خلال الفترة الماضية.. خاصة فى ظل تحد ازمة كورونا التى اثرت على اقتصاديات الدول المحيطة وعلى اسواق التأمين العالمية».
وفى الوقت نفسه كان الحينى يتباهى بنجاح شركة مصر لتأمينات الحياة على يد الدكتور احمد عبد العزيز الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب الذى كان يفكر دائما فى حلول مبتكرة وخارج الصندوق.
وقال الدكتور احمد عبدالعزيز «نجحنا فى الشراكة مع عدد من البنوك لطرح منتجات تأمينية خلال فروع 8 بنوك وستتم اضافة بنكين اخرين خلال الفترة القادمة قبل 30 يونيو القادم.. حيث تم طرح900 الف من شهادة امان فى فروع 4 بنوك حكومية.
كلمات قيادات شركات التأمين المملوكة للدولة كانت تؤكد صحة نظرة وزارة قطاع الاعمال الثاقبة بقيادة الوزير هشام توفيق فى اختيار قيادات لها رؤية.. وطموح تحقق مستهدفاتها بأقصر السبل.
