رصدت بوابة أخبار اليوم ظهور عدد من مراكز بيع فوانيس رمضان مع بداية شهر شعبان ، ففي مدينة المنصورة تعالت موسيقى الأغاني الرمضانية ( رمضان جانا ) ( حالوا يا حالو ) ، لتعطي بهجة علي المارة، والممتزجة بألوان الفوانيس بأشكالها الرائعة ، وأحجامها المختلفة ، وأنواعها ، بجانب الشخصيات الكرتونية المتعلقة بشهر رمضان المبارك ، للكبار قبل الصغار ،منها بوجي وطمطم ، وشخصيات فنانيس المختلفة .
وتم ثقل صناعة الفوانيس اليدوية التي برعت بها الأيادي المصرية ، الرسم بماكينات الليزر ، لتنتج فوانيس غاية في الدقة والحرفية .
والتقت «بوابة أخبار اليوم» مع إبراهيم ومحمد موافي الشقيقان ، ليقول الأول أننا نعمل في هذه المهنة من عشرات السنين ، ويتم تطويرها سنويا ، حيث تم إضافة الرسم بالليزر ، منذ أكثر من عشر سنوات ، ويتم تحديث الرسومات لتكون أكثر دقة عن السابق .
ويضيف إبراهيم قائلا أننا نغلق علي أنفسنا قبل بداية شهر رمضان بثلاثة أشهر علي الأقل ، ونقوم بالتصنيع اليدوي ، من فوانيس خشب ، وفوانيس القطيفة ، والصاج ، والأشكال الشخصيات الرمضانية من صانع الكنافة ، وصانع العصير وغيرها ، وجميعها يوضع بها إنارة .
وأكد الشقيق الأكبر أن بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنع استيراد عدد من السلع الغير رئيسية ومنها الفوانيس ، أعاد لنا الحياة من جديد ، وأصبحنا نرجع بقوة للصناعة اليدوية التي كادت أن تندثر بسبب غزو الفوانيس الصيني .
وأكد إبراهيم أننا من أجل إنشاء معرض الفوانيس رمضان ليخرج بهذا الشكل ، فهو نتاج عمل ٢٥ شاب واصل الليل بالنهار ، ويفتح مصادر رزق للجميع ، خاصة بعد أن تميز المنتج المصري بصناعته ، وأصبحنا نصدر لعدد من الدول العربية عن طريق الشحن منذ أكثر من شهر إلى السعودية والإمارات وغيرها من دول الخليج .
ويقول محمد موافي لـ«بوابة أخبار اليوم» أن الأسعار الفوانيس الصاج تبدأ من ٣٠ جنية إلى ٥٠٠ جنيه ، فنحن نصنع جميع أشكال وأحجام الفوانيس ، وكلا له سعره الخاص ، والفوانيس الخشب يختلف سعرها حسب الحجم من ٤٠ جنيه إلى ٩٠ جنيه ، وأيضا الفوانيس القطيفة والتي تتميز بالحجم المتوسط ، ونقوم أيضا بصناعة كافة المفروشات الرمضانية التي يتم بها تجهيز النوادي والمحلات التجارية والمقاهي ، والأشكال الرمضانية التي تزين اي مكان خلال عرضها والتي تتميز بألوانها وإضاءتها الجميلة .
وعن الإقبال قال محمد أن الغالبية العظمى من المواطنين يقبلون علي الفوانيس المصرية لما تتميز بها من ألوانها الرمضانية الرائعة ، ولن ننسي الفانوس الذي يضاء بالشمع ، وأيضا لدينا الشمع ، بجانب صناعة الكراسي الرمضانية ( البف ) بأحجام مختلفة ، وعمل الصواني الرمضانية .
وأشار أن المستورد هو عبارة عن ألعاب رمضانية ولا تندرج تحت اسم الفوانيس وأسعارها أعلي بكثير ، فأقل لعبه رمضانية تبدأ من ٩٠ جنيه ، إلي ٣٥٠ جنيه ، وتتفاوت الأسعار فمنها شخصيات فنانيس ، ومنها الصباره الراقصة علي الأغاني الرمضانية وغيرها ، ولا يوجد إقبال كثيف علي الألعاب ، فمعظم المستورد ضعيف في عملية البيع ، والصناعة المصرية تنفرد بكافة منتجاتها ،خاصة أنها في متناول الجميع ، فمن يحضر الي المعرض يقبل علي الصناعة المصرية وخاصة فوانيس الصاج التي تضاء بلمبات الليد أو الإضاءة العادية ، ومنها ما يوضع في البلكونات ، وداخل الشقق ، والفوانيس الكبيرة يتم وضعها مثلا داخل النوادي والخيم الرمضانية والمحال التجارية ، مع شرائط الإعلام الرمضانية بألوانها المبهجة ، وأنوار الليد ، ومفروشات الحوائط .
ويتم تجهيز المعرض الحالي مع استمرار عرض كافة الفوانيس ، مع عمل أماكن للتصوير ( فوتو سشن ) وعمل ماكيت لمدفع رمضان ، لتأتي الأسرة كبير وصغير للتصوير أثناء الشراء .
ومنذ بداية العرض يتم استقبال أبناء محافظة الدقهلية علي مدار اليوم ، ونلاقي استحسان وقبول المنتج المصري ، والجميع يقوم بالشراء ، ونحن نفتخر بما صنعته أيدينا ، وان شاء الله نجني ثمار ثلاثة أشهر عمل علي مدار الساعة دون توقف.
واختتم إبراهيم ومحمد موافي تصريحهما لبوابة أخبار اليوم برمضان كريم .
اقرأ أيضا