«كلٌ ينام على الجنب اللى يريحه»

ألف عيلة وعيلة | النوم.. يمحو هموم اليوم

كلٌ ينام على الجنب اللى يريحه
كلٌ ينام على الجنب اللى يريحه

إذا كانت أوقات النوم مقدسة عند البعض، ومحددة بساعات معينة، فإن البعض الآخر لا يعترف بقيمة النوم، ويعتقد أنه مجرد مضيعة للوقت، ولديه قدرة عجيبة على السهر حتى الساعات الأولى من الصباح والاستيقاظ مبكرا، أما الفريق الثالث فإنه قد يكون عاشقا للنوم ولكن ظروف عمله تحرمه منه، ولا تسمح له بلقاء «المخدة» إلا أوقاتا قليلة، وفق ما تسمح به الظروف.

أما طقوس النوم فهى تختلف حسب الأشخاص، والبيئة، وفصول السنة، وتتحكم فيها العادات والتقاليد، هناك من يأتيه النوم فى أى مكان، وهناك من ينتظره فى مكان معين، هناك من يفضل النوم فى الظلام، وآخر لا يستطيع النوم بدون إضاءة، وهناك من يمهد للنوم بحمام دافئ، وآخر يفر النوم من عينيه إذا فعل ذلك، هناك من ينام على جنبه اليمين، وآخر على جنبه الشمال، وثالث ينام بعرض السرير، ويستخدم يديه ورجليه وهو نائم وكأنه مصارع فى حلبة!


الرابطة العالمية للنوم اختارت يوم 18 مارس من كل عام للتوعية من أجل مساعدة أولئك الذين يعانون من مشاكل خطيرة فى النوم، والتعريف بأهمية النوم ودوره فى صحة الإنسان الجسدية والنفسية، لذلك قرر «ألف عيلة وعيلة» المشاركة فى هذا اليوم العالمى بسؤال المواطنين عن تجاربهم فى النوم، والتعرف على رأى الخبراء.

فى البداية وصفت دعاء محمد، ربة منزل، النوم بأنه «ميزان الجسم» وتقول: ولا أستطيع استكمال يومى مع أولادى بدون النوم لفترة لا تقل عن ١٠ ساعات حتى ولو متقطعين، حتى أشعر براحة البال وأستطيع التعامل دون تذمر وأتمكن من تلبية احتياجاتهم.


وتشير دعاء إلى أن أوقات نومها اختلفت بعد الزواج، فبعد أن كانت تنام ساعات كثيرة وتستيقظ فى الوقت الذى تريده، تغير الوضع بعد الزواج، وتقول: «المسئولية تطير النوم من العين»، وتنصح كل سيدة بالحفاظ على عدد ساعات معينة من الوقت، حتى تنجز يومها بنشاط ويقظة.


وتقول إيمان - مهندسة - إن العمل ينشط الجسم ويجبر الإنسان على النوم الكافى لكى يستكمل اليوم بكل نشاط وحيوية ، فى الوقت الذى يؤدى فيه الجلوس داخل المنزل إلى النوم الكثير والكسل والخمول .


ويقول - حسن محمد - إنه عندما لا يأخذ ساعات النوم الكافية يفقد التركيز تماما ويشعر بالأرق طوال اليوم ولا يصبح لديه طاقة لعمل أى شىء.

إقرأ أيضاً|قبل رمضان.. كيف تتفادى صداع الصيام