لمراعاة شعور الأيتام.. أولياء أمور مصر يطالبون بإلغاء احتفال عيد الأم بالمدارس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تزامنا مع  قرب احتفالات عيد الأم، يوم 21 مارس القادم، كررت داليا الحزاوي مؤسس جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، مطلب إلغاء احتفالات عيد الأم في المدارس.

واستكملت الحزاوي: "لابد من مراعاة شعور الأطفال الأيتام في مثل هذا اليوم وهم يروا الاحتفالات في المدارس ويجدوا زملائهم  مبتهجين وسعداء وقد يكون من ضمن فقرات الاحتفال وجود الأمهات للاحتفال مع أبنائهم.. رفقا بالأطفال فهم يتألمون ويشتاقون لأمهاتهم وهذا اليوم يقلب عليهم المواجع".

وأضافت الحزاوي: "هناك آباء يحتارون ماذا يفعلوا لتخفيف الأحزان على ابنائهم فهناك من يغيب ابنه عن المدرسة في هذا اليوم ولكن هذا الحل أيضا يجعل الابن يشعر أنه منبوذ".

واختتمت الحزاوي: "بتوجيه التحية والتقدير للمدارس التي أرسلت منشورات للتنبيه بإلغاء احتفال بعيد الأم مراعاة لشعور الطلاب وكذلك  منع  إرسال الهدايا تماما للمدرسين.. من حقنا نفرح بأولادنا ويفرحوا بوجودنا معهم ولكن يتم ذلك في البيت".

اقرأ أيضا :-ثقافة الجيزة تحتفل بعيد الأم

الجدير بالذكر أول احتفال بعيد الأم كان عام 1908، عندما أقامت "آنا جارفيس" ذكرى لوالدتها في أمريكا، وبعد ذلك بدأت بحملة لجعل عيد الأم معترف به في الولايات المتحدة. وفي عام 1912 أنشأت "جارفيس" الجمعية الدولية ليوم الأم، وقد خدم فكرتها كثيرًا أن رئيس الولايات المتحدة آنذاك "وودرو ويلسون" اعتمد تسميتها لليوم كعيد رسمي في الولايات المتحدة، كما استخدمه الكونجرس الأمريكي في سن القانون، كما أشار له رؤساء آخرون في إعلاناتهم مركزين على عيد الأم. أرادت جوليا أن تحقق حلم والدتها وهو الاحتفال بجميع الأمهات، فظلت "جوليا" تعزز وتصر على هذا الطلب حتى جعل الرئيس "ويلسون" هذا العيد عيدًا رسميًا وطنيًا في أمريكا.

-على المستوى المصري أول من فكر في عيد للام في العالم العربي، كان الصحفي المصري الراحل "علي أمين"، مؤسس جريدة أخبار اليوم مع اخيه مصطفي أمين، حيث طرح "علي أمين" في مقاله اليومي فكرة الاحتفال بعيد الأم قائًلا: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق حيث قرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.