نشرت شركة أمريكية إعلانا تبحث فيه عن محترفين ذوي خبرة قتالية للعمل في أوكرانيا ودفع ما يتراوح بين ألف وألفي دولار في اليوم.
ونشر الإعلان على إحدى المواقع الأمريكية، حيث تم الإشارة من خلاله إلى موقع العمل في أوكرانيا وعلى الفور.
وأضاف الإعلان عددا من الخصائص التي يجب توفرها لدى الراغبين بالعمل، كخمس سنوات من الخبرة في الخدمة العسكرية أو العمل في شركة عسكرية خاصة، وسنة واحدة على الأقل من الخبرة القتالية في العمليات بالخارج.
بالإضافة للحالة البدنية الجيدة، والقدرة على التنقل في التضاريس، ومعرفة الأسلحة السوفيتية، والخبرة في الاستخبارات ومكافحة التجسس.
ومن بين المهام "عمليات سرية لإجلاء الناس".
ووفقا لوزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، فإن عدد الطلبات المقدمة من الأجانب الذين يرغبون في المشاركة في الصراع إلى جانب أوكرانيا قد اقترب من 20 ألف طلب. وبحسب قوله، فإننا نتحدث عن "قدامى المحاربين والمتطوعين ذوي الخبرة من 52 دولة".
بدورها، تؤكد موسكو أن الأجانب يرتكبون أعمال تخريب ضد المعدات والطائرات الروسية باستخدام الأسلحة التي قدمها الغرب إلى كييف، مثل أنظمة Javelin الأمريكية المضادة للدبابات، وأنظمة NLAW البريطانية وأنظمة Stinger المحمولة المضادة للطائرات، وتطوير أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات التي تتطلب تدريبًا جادًا. ووعدت وزارة الدفاع بالتصدي للمرتزقة الذين قدموا إلى أوكرانيا من الخارج.
في صباح يوم 13 مارس، شن الجيش الروسي ضربة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على مراكز تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في قرية ستاريتشي وفي ساحة التدريب العسكري يافوروفسكي في منطقة لفوف. وبحسب وزارة الدفاع، تم تصفية ما يصل إلى 180 من المرتزقة الأجانب ومجموعة كبيرة من الأسلحة الأجنبية.
