«سعيدة يا هانم».. هدية عيد الأم

هدية عيد الأم
هدية عيد الأم

أحمد الجمَّال

لأنها تبحث عن السعادة دائمًا، فقد اختارت مصممة الحقائب، نور طلعت، للمجموعة الجديدة التى انتهت من تصميمها أخيرًا اسمًا مبهجًا هو «سعيدة يا هانم»، ليكون أجمل هدية لست الحبايب فى عيد الأم.
نور أرجعت سبب اختيارها هذا الاسم إلى أن المجموعة طابعها كلاسيكى ينتمى لبدايات القرن العشرين، خصوصًا حقبتى العشرينيات والأربعينيات. وتقول لـ«آخرساعة»: تلك الفترة محببة لدى جيل الأمهات والجدات، وبعض المتقدمات فى العمر منهن لديه ذكريات جميلة متعلقة بها، من هنا قررت أن أعيد إحياء هذه الذكريات باستلهام أفكار من هذه الحقبة التاريخية وتنفيذها فى الحقائب الجديدة، لتستمتع بها كل أم وكل جدة تقتنى قطعة منها.


وفيما يتعلق بالخامات، أوضحت أنها التزمت بالخط الكلاسيكى تمامًا، فاستخدمت الشمواه والقطيفة والجلود وأدخلت معها لمسات من التطريز الرقيق بألوان هادئة تجذب الأنظار برقتها وهدوئها، كما أدخلت الرسم سواء البارز أو المسطح مع استخدام فكره الـ«فينتادج» والأشكال العشوائية القديمة المتداخلة ليكون تأثيرها قديمَا وكلاسيكيًا، كما استخدمت خامات قديمة غير مألوفة فى الحقائب مثل الجوبلان والأبيسون، وكانت النتائج رائعة.
أما أكثر الألوان التى تناسب هذه التصاميم فهى درجات البيج والهافان والنبيذى والأسود والكحلى مع تداخل ألوان الفضى والذهبى فى التطريز والرسم.


وأشارت إلى أن حجمى الحقيبة الصغير والحجم مطلوبان فى نفس الوقت، فهناك فئة معينة تفضل الحجم الكبير العملى المريح مثل الأمهات، بينما الحقائب الصغيرة تلقى رواجًا من فئات أخرى.
وأخيرًا تؤكد أنها استخدمت التطريز اليدوى لبعض القطع  لإضفاء مزيد من الفخامة  على الشنطة، كما زيّنت بعض الحقائب بالرسم البارز وألوان القماش والإكريليك، بخلاف التأثيرات المختلفة لتعتيق القماش، إلى جانب استخدام أقمشة عديدة للتزيين مثل الجوبير والساتان الذى يضيف لمسة جمال وتميز للحقائب.