تصنيع أول سيارة دفاع مدنى بأيدٍ فلسطينية فى غزة

تصنيع أول سيارة دفاع مدنى بأيد فلسطينية
تصنيع أول سيارة دفاع مدنى بأيد فلسطينية

استطاعت مجموعة من الخبراء والمهندسين الفلسطينيين فى قطاع غزة صنع أول سيارة دفاع مدنى، تتماشى بالكامل مع متطلبات أعمال الحماية المدنية، وتتطابق مع جميع شروط عمل الإطفائية فى الدفاع المدنى.

والمركبة تضاهي المركبات العالمية، حيث سعى الخبراء والمهندسون على مدار عدة سنوات من تنفيذ المهام المنوطة بهم على أكمل وجه وتمكين المركبة من مواجهة المخاطر التى تواجه عمل هذا الجهاز الإنسانى والخدماتى، ويقول المتحدث باسم الدفاع المدنى فى قطاع غزة محمود صابر لوكالة «سبوتنيك»، «إنّ قيادة الدفاع المدنى فكرت تفكيراً جلياً في امتلاك الجهاز أدواته بأيديه حيث تم التواصل والتنسيق مع كافة المختصين والخبراء والمهندسين وعرض المشورة عليهم بتصنيع أول مركبة إطفاء فلسطينية بأيدٍ فلسطينية، وكان هذا حلما لنا قبل 20 عاماً وقد تحقق بالمثابرة والتصميم».

اقرأ أيضاً | انطلاق فعاليات الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الفلسطيني في القاهرة

«ويأتى صنع مركبة الدفاع المدنى، ضمن الحلول المتاحة فى ظل الحصار الذى تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، ومنع مثل هذه المركبات من الدخول إلى القطاع أو حتى إدخال قطع الغيار الخاصة بها، ويضيف صابر: «بالرغم من نقص المواد والأجهزة اللازمة وشح الإمكانيات، فقد استطعنا صناعة مركبة بمواصفات عالمية، وقد زُودت المركبة الجديدة، بمضخة مياه تتحمل قوة وضغط 16 بار، ومخارج للمياه اثنان منها بقطر 2 إنش، وواحد بقوة 8 بار، كما أنها مزودة بمدافع علوية وموزع إمداد لخطّي مياه فى آن واحد».

ويتابع صابر: «كما تتضمن المركبة أرففاً لجميع معدات الإطفاء والإنقاذ بأعداد مضاعفة عن المركبات السابقة، فضلاً عن تصميم الإنارة على جميع واجهات المركبة، مع إضافة كشافات متحركة على جانبى المركبة، مما يجعلها جاهزة لأى طارئ وجاهزة للتعامل مع الحالات الصعبة». ويطمح الدفاع المدنى ومن خلال الخبراء والمهندسين، إلى صنع العديد من المركبات، وتحديداً 28 مركبة لتكون ضمن عمل فريق الدفاع المدنى فى قطاع غزة، ليقوم بدروه الإنسانى على أكمل وجه.