شهدت صحة الملكة إليزابيث البريطانية حالة من التدهور في الأشهر القليلة الماضية، مع ورود تقارير عن صعوبة التنقل، ومع ذلك لم تلجأ الملكة لاستخدام كرسي متحرك.
وستستمر الملكة البالغة من العمر 95 عامًا في الارتباطات المخطط لها في الأسبوع المقبل على الرغم من تدهور صحتها ، حيث قالت كاتبة السيرة الذاتية الملكية بيني جونور إنها رفضت استخدام كرسي متحرك.
واوضحت التقارير، أن الملكة غير عادية، لقد استمرت بنشاط كبير لسنوات ولكن علينا أن نتذكر أنها تبلغ من العمر 95 عامًا وليست خارقة.
وأضاف من ناحية أخرى، هي في حالة جيدة، لكنني أعتقد أن الأحداث التي يطلب منها المشي أو الصعود لأية خطوات لن تكون ممكنة بعد الآن .
وقال جونور، إنه على الرغم من وضعها الصحي ، لن تختفي الملكة عن الأنظار ، بفضل وصول القصر إلى التكنولوجيا لمساعدتها.
تأتي التعليقات بعد انسحاب الملكة من خدمة يوم الكومنولث في وستمنستر أبي، كما ثبتت إصابتها بـ فيروس كورونا المستجد COVID-19 الشهر الماضي.
وجدير بالذكر، أن الملكة البريطانية إليزابيث الثانية عقدت اجتماعين عبر الفيديو، بعد إلغاء ارتباطاتها الأسبوع الماضي نتيجة إصابتها بكورونا.
وأثارت صحة الملكة التي ستحتفل بعيد ميلادها الـ96 في أبريل، القلق منذ ثبتت إصابتها بالفيروس في 20 فبراير.
ولكنها تحسنت بما يكفي للتحدث عبر الفيديو مع السفيرين الجديدين لتشاد وإمارة أندورا من قصر وندسور حيث تقيم.
وبالإضافة إلى إعلانه انعقاد اللقاءين، نشر قصر باكنغهام، المتحفظ جدا بخصوص تفاصيل الحالة الصحية للملكة، صورا للاجتماعين تظهرها على الشاشة وهي ترتدي فستانا أخضر.
وقال وريث العرش الأمير تشارلز أثناء رحلة إلى جنوب شرق إنكلترا إن الملكة "أصبحت أفضل بكثير الآن".
والأسبوع الماضي، ألغت الملكة إليزابيث الثانية لقاءات مماثلة مع دبلوماسيين لأنها كانت تعاني، وفقا لمكتبها، أعراضا "خفيفة" لكوفيد.
ومنذ أمضت ليلة في المستشفى في أكتوبر، بات الظهور العلني للملكة نادرا، لكن القصر أعلن في الآونة الأخيرة استئناف نشاطاتها العامة مع نشاط في 29 مارس في ويستمنستر في ذكرى زوجها الأمير الراحل فيليب الذي توفي السنة الماضية.
اقرأ أيضا |برج الحوت اليوم.. لا تبدد طاقتك فيما لا يفيد
