قامت شرطة أتلانتا بتقييد المخرج يدي كوجلر، بعد أن ظن صراف بنك أنه لص أثناء محاولته سحب مبلغ كبير من المال من حسابه.
تظهر اللقطات ضباط شرطة أتلانتا وهم يقتربون بحذر من كوجلر ، 35 عامًا ، الذي كان يقف بهدوء عند المنضدة ، بعد أن مررت صرافًا مذكرة مكتوبة بخط اليد تطلب منها سحب الأموال سراً من حسابه.
ومن الواضح أنه فوجئ بإدراكه أنه تم القبض عليه ، حيث أمره أحد الضباط بوضع يديه خلف ظهره، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
إصطحبت الشرطة المخرج وإقتادته إلى الخارج لمزيد من الاستجواب ووضعه في سيارة شرطة.
يُظهر فيديو الكاميرا التي ترتديها الشرطة اللحظة التي أخطأ فيها مدير فيلم بلاك بانثر للمخرج رايان كوجلر على أنه سارق بنك وتم إلقاء القبض عليه لفترة وجيزة في أحد البنوك في جورجيا قبل شهرين.
دخلت كوجلر إلى فرع بنك أوف أمريكا في 7 يناير وأرسلت للصراف إيصال سحب مع ملاحظة مكتوبة على ظهرها تطلب منها "أن تكون حذرة عند تسليمه النقود" ، وفقًا لتقرير الشرطة.
يقول التقرير، إنه كان يحاول سحب أكثر من 10 آلاف دولار أمريكي ، و "تلقى الصراف إشعارًا تنبيهًا" من حسابه وسرعان ما نبه مديرها بأن شركة كوجلر كانت تحاول سرقة البنك، وذلك حسب ما ذكره "abc".
استجابت الشرطة لفرع البنك في حي باكهيد الراقي ، بعد أن تطابق وصف كوجلر الذي قدمه السائق ووصفه الرجل الذي ورد أنه كان يحاول سرقة البنك ، وفقًا للتقرير.
أظهر مقطع فيديو لكاميرا الجسم نشرته الشرطة ضباط يقتربون من كوجلر من الخلف بينما كان يقف عند المنضدة مرتديًا كنزة رمادية فاتحة مع غطاء للرأس وقبعة سوداء ونظارة شمسية وقناع أبيض.
سحب أحد الضباط بندقيته وقال آخر لـ كوجلر أن يضع يديه خلف ظهره، وأخبرهم كوجلر أنه كان يحاول فقط سحب الأموال من حسابه الخاص لأنه كان مقيدًا من البنك.
ويقول التقرير، إن الأمر كان خطأ من قبل الصراف وأن كوجلر "لم يكن مخطئا قط"، وتمت إزالة الأغلال على الفور وتم إطلاق سراح الشخصين الآخرين من مؤخرة سيارة الدورية.
يمكن رؤية الشرطة في فيديو كاميرا الجسم يشرحون لـ كوجلر أنهم كانوا يستجيبون لنداء سرقة بنك وكان عليهم اتخاذ الاحتياطات المناسبة.
يشرح كوجلر الحذر أثناء إجراء عمليات السحب لا يزال كوجلر جالسًا في الجزء الخلفي من سيارة الشرطة الرياضية متعددة الاستخدامات ، ويمكن رؤية كوجلر في مقطع فيديو وهو ينظر إلى أسفل ويهز رأسه.
أوضح كوجلر للضباط أن المساعد الطبي الذي يعمل لديه يفضل أن يتقاضى أجره نقدًا.
ويقول كوجلر للشرطة: "لا أعرف من الذي أجرى المكالمة ومن فعل ماذا ، لكنني فقط استعملت مسدسات لسحب الأموال من حسابي الخاص".
وأضاف: لم يشر الصراف أبدًا إلى وجود مشكلة ، وعندما ذهبت للتحدث مع مديرها ، ظل موظفو البنك الآخرون يسألون عما إذا كان يتم الاعتناء به.
وعندما أخطرها جهاز الكمبيوتر الخاص بها بأن المعاملة تنطوي على مخاطر عالية ، ذهبت للتحدث إلى مديرها.
وتقول موظفة للضباط، إنه عندما أوضحت أن كوجلر أراد 12000 دولار أمريكي، ما جعلهة تشعر بعدم الارتياح ، واقترح مديرها التحدث معه، لكنها رفضت لأنها حامل ولا تعرف ما إذا كان بحوزته مسدس ، على حد قولها.
ويقول بنك أوف أمريكا في بيان "ما كان ينبغي أن يحدث أبدا وقد اعتذرنا للسيد كوجلر".
ويقول كوجلر في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز: "ما كان يجب أن يحدث هذا الوضع على الإطلاق".
واضاف ان بنك اوف امريكا "عمل معي وخاطبته بما يرضي وواصلنا العمل".
