مؤتمر الشباب يناقش ريادة الأعمال والإستثمارات القومية

 الجلسة البحثية الأولى بمؤتمر الشباب
الجلسة البحثية الأولى بمؤتمر الشباب

عقدت الجلسة البحثية الأولى  لمؤتر الشباب ندوة بعنوان «ريادة الأعمال والاستثمارات القومية»،فى إطار تفعيل دور الشباب وإعدادهم للمستقبل برعاية أ. د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.

 وضمن فعاليات المؤتمر العلمى السابع لثقافة الشباب والعمال الذى يقام بعنوان «إستراتيجية بناء الشباب المصري» ويترأسه ا.د. أحمد محيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة جامعة الاقصر، ويتولى رئاسته الشرفية ا.د محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، وتقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، وتنظمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسرى أمين عام المؤتمر، وذلك فى الفترة من 12 إلى 14 مارس الجارى بفرع ثقافة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد الثقافى.

 وتضمنت الجلسة مناقشة بحث بعنوان «الاستثمار في الشباب والمرونة في مهاراتهم "دراسة اقتصادية»، للدكتورة هبه ناصر أحمد بدوي، الذى أوضح أن نسبة الشباب في المجتمع المصري بلغت في الفئة العمرية ما بين 18: 29 عام 21.3 مليون نسمة بنسبة 21% من إجمالي السكان، وبالتالي فهي قوة ضاربة إذا أحسن استغلالها، وأن مشكلاتهم لا تنفصل عن مشكلات المجتمع.

وتابع :ويتفق البعض على أن مشكلاتهم ترتبط بطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها حيث الفراغ الفكري والعقائدي والتذبذب الأيديولوجي وافتقاد الهوية والقدوة والتناقض بين المفاهيم والأفعال والانحرافات السلوكية، ونظراً لما تشهده المجتمعات الحديثة من تغيرات في ظل تنامي استخدام القنوات المفتوحة والشبكات الاجتماعية فإن فئة الشباب عادة ما يتعرضون للكثير من مخاطر تلك الشبكات والقنوات، لذا أصبحت هناك حاجة ماسة لتحديد أدوار بعض المؤسسات ومن بينها المؤسسات التربوية في تعزيز استراتيجيات بناء الشباب، للاستفادة منهم في بناء المجتمعات من خلال امتلاك مهارات المرونة وسرعة التكيف والقدرة على التأقلم مع المتغيرات هي عوامل ضرورية للنجاح مستقبلا.

كما تضمنت الجلسة بحث بعنوان «ريادة الأعمال: نموذج جديد للاقتصاد المصري»، أ.م.د. شيماء عبدالستار أحمد، والذى تناول أهمية ريادة الأعمال في إيجاد فرص عمل جديدة لرائد الأعمال نفسه ولأفراد المجتمع الآخرين، وبالتالي تقليل نسبة البطالة، إضافة إلى الأثر الملحوظ في الاقتصاد ونماء سوق العمل من خلال روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول بشكل عام بتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع إقامتها، وذلك من خلال محورين، الأول "أساسيات ومبادئ ريادة الأعمال" ويوضح "مفهوم ريادة الأعمال، رائد الأعمال وأهمخصائصه، دور رواد الأعمال في دعم التنمية بالمجتمع، الغرض من تعلم ريادة الأعمال، النظام البيئي لريادة الأعمال، كيف تستثمر وقتك كرائد أعمال بشكل صحيح"، المحور الثانى "المشروعات وحاضنات الأعمال" ويتضمن " أهمية المشروعات الصغيرة لأصحابها وللدولة، دور المشروعات الصغيرة في الاقتصاد، تعريف حاضنات الأعمال وفوائدها وأهداف إنشائها".

وتناول البحث الثالث بالجلسة والذى جاء بعنوان "العمارة الداخلية الحيوية (الطاقة – الإنسان – العمارة والتصميم الداخلي من منظور التشكيل الحيوي)"، للباحث أحمد مصطفى أحمد أبو الحسن، وتناول أن التشكيل الحيوي أو ما يُعرف «بالبايوجيومتري» هو أسلوب استعمال الأشكال الهندسية في كل ما يحيط بنا من مجسمات أو رسومات أو فراغات، بحيث تتفاعل مع الطاقة الموجودة حول جسم الإنسان.

واستكمل: ومن خلال هذا التفاعل ينتظم كل ما هو موجود في جسم الإنسان، فبتطبيق قواعد البايوجيومتري يعمل الفراغ على ضبط طاقة الجسم ورفع جهاز المناعة، ولذلك فإن الدور الرئيسي للمهندس أو للمصمم هو تشكيل الفراغ، فقد ظهرت الحاجة لعلم البايوجيومتري خاصة بعد ظهور التكنولوجيا وزيادة التلوث الكهرومغناطيسي، فهو يتعامل مع التأثير أو المتأثر؛ لحمايته من الضرر، وهذا ما يقوم به علم البايوجيومتري "الهندسة الحيوية"، من خلال دراسة الطاقة المنظمة في البايوجيومتري، وطاقة الإنسان، وطاقة الأشكال الهندسية ومنهجية التشكيل الحيوي، موضحا أهمية التشكيل الحيوي للوصول إلى توازن طاقة الإنسان داخل الفراغات المعمارية وتحقيق راحته الفيزيولوجية والنفسية.