قال رامي علم الدين ممثل الجالية المصرية في البحرين: إن هناك أحداث عالمية خارجة عن السيطرة ساعدت دون شك في اشتعال الأسعار، بالإضافة إلى أزمة كورونا العالمية، مؤكدا أننا لسنا بمعزل عما يجري في العالم، كذلك رأي " علم الدين " أن الأزمة الأوكرانية الروسية التي وقعت مؤخرا ساهمت في ارتفاع أسعار عدد من السلع وتأثر بها كثير من دول العالم .
وذكر ممثل الجالية المصرية بالبحرين في تصريحات خاصة لـ "بوابة أخباراليوم ": أنه عقب إعلان الحرب بين روسيا وأوكرانيا زادت أسعار النقل العالمي، أي ازدادت أسعار نقل البضاعة والمنتجات في كل دول العالم وذلك كان له تأثير سلبي علي الأسعار خاصة في عدد من السلع الأساسية بمختلف دول العالم.
مشيرا إلى ارتفاع أسعار القمح عالميا بشكل ملحوظة جراء تصاعد الأحداث الجارية في أوكرانيا بسبب القصف الروسي.
لافتا إلي أن استمرار التدفق الأجنبي من تحويلات المصرييين في الخارج التي ترسل لذويهم وتدخل البنوك، والتي تعد المصدر الثاني للاقتصاد المصري بعد قناة السويس،استطاعت أن تبعد مصر عن هذه الأزمة، حيث بلغ عدد المصريون ١٢ مليون مصري يعمل بالخارج.
مؤكدا أن الإصرار على استكمال إعادة هيكلة وبناء البنية التحتية في مصر، وإقامة المشروعات التنموية، واستمرار تطوير المرافق ، من خلال ضخ طرق جديدة، وكباري، والتوسع في إقامة مدن سكنية، وتنفيذ المشروع القومي "حياة كريمة"، جعل الفرصة سانحة لعدم تأثرنا بتلك الأزمة العالمية.
موضحاً أن حملات التموين وغيرها من الأجهزة الرقابية، لها دور كبير في ضبط الأسعار ،وحرص الحكومة المصرية علي ضخ كميات كبيرة من السلع والمنتجات في المنافذ المختلفةبأسعار مخفضة، لخلق تنافس، ومنع الاحتكار في مختلف القري والمحافظات.
كذلك يري" علم الدين" أن فرض التسعير الجبري، إعادة النظر من خلال البرلمان في تغليظ عقوبة الاتجار بالسلع، و احتكارها،و تغليظ عقوبة التهرب الضريبي، و إعادة النظر في قوانين الاستيراد لمشتقات الإنتاج له دور في ذلك .
مشيدا بتوجه الدولة المصرية بالتوسع في زراعة القمح، وكذلك التحرك نحو الدول المنتجة للقمح والاستيراد منها في حالة الضرورة بشكل مباشر دون وسيط تجاري ،مؤكدا ثقته في حكمة صاحب القرار .
