في الساعات الأربع والعشرين الماضية ، مع استمرار القصف الروسي في قصفها العنيف عبر أوكرانيا ، شهدت أجزاء من البلاد انقطاعًا حادًا في الإنترنت ، ويبدو أن أحد الأسباب هو الهجوم الإلكتروني على مزود الاتصالات «تريولان» ، الذي يخدم عددًا كبيرًا من المستخدمين في جميع أنحاء أوكرانيا.
وبحسب "فوربس"، فقد تم تداول تقارير لم يتم التحقق منها في وقت سابق اليوم تشير إلى تعرض «تريولان» لهجوم عند سؤاله عبر فيسبوك Facebook عما إذا كانت تقارير الهجوم الإلكتروني صحيحة ، وأجاب المتحدث الرسمي باسم موانئ الهجوم الإلكتروني ، قائلا: "نعم ، للأسف ، ولا توجد تفاصيل ، ويعمل المهندسون الآن على استعادة الإنترنت ".
هذا وقالت ثلاثة مصادر أخرى داخل الشركة ، وأحد مؤسسي الشركة السابق ، إن هجومًا إلكترونيًا قد حدث ، حيث ادعى أحدهم أن بعض أجهزة الكمبيوتر الداخلية في «تريولان» Triolan قد توقفت عن العمل لأن المهاجمين أعادوا ضبط الإعدادات إلى مستوى المصنع.
وأضافوا، أن التعافي كان صعبًا لأن بعض المعدات تتطلب وصولًا ماديًا لاستعادتها ، وهو ما لم يكن ممكنًا بسبب الخطر على حياة الأفراد.
وأضاف المصدر: "لم نتمكن من تحديد مصدر المشكلة ولا يمكننا تحديد أي شخص مخطئ"، وأشار آخر أن الهجوم وقع في 9 مارس ، عندما بدأ انقطاع الإنترنت.
وكشفت مشاركة على صفحة تليجرام Telegram التابعة للشركة ، عن تعرض الشركة للاختراق مرتين ، الاختراق الأول حدث في 24 فبراير عندما نقلت روسيا الدبابات إلى البلاد ، والثاني في 9 مارس ، وكان لهما نفس التأثير.
وقالت «تريولان»: "إن العقد الرئيسية للشبكة قد تم اختراقها ، وأنه لا يمكن استعادة بعض أجهزة التوجيه، و 70٪ من تلك العقد في كييف ، وخاركيف ، ودنيبرو ، وبولتافا ، وأوديسا ، وريفني ، وزابوريزهيا، و قد تم إصلاحهما اليوم.
وقد تكون هناك أسباب أخرى لتعطيل الاتصالات في تريولان ، نظرًا لمقرها في خاركيف ، التي تعرضت للقصف الروسي ، لكن الهجوم الإلكتروني على مزود خدمة الإنترنت يمثل إحدى أكثر الضربات ضررًا فيما كان جانبًا إلكترونيًا صامتًا إلى حد ما للغزو الروسي لأوكرانيا ، وشملت الهجمات الأخرى على أوكرانيا محاولات لتثبيت برامج ضارة من شأنها مسح أجهزة الكمبيوتر وعدد من البرامج الموزعة بهيئات وجهات حكومية أوكرانية.
