بلعبة مطبوع عليها كرتون اسبونش بوب، ينحني طفل صاحب الـ 7 سنوات برأسه لأسفل، ويداعب الكرتون، لخوفه من تواجده في ذلك المكان الغريب، المتوافد عليه الكثير من المتهمين.. منتظراً أمه التي تذهب إيابا وعودتها ، بدموع جياشه تبحث عن محامي ليحفظ لها حقوقها، في النفقه وحضانة أولادها.
قالت صاحبه الـ 26 عاماً تزوجت وأنا في سن ال 18 من عمري تحت ضغط عمامي للزواج من سائق توك توك، تجمعهم مصالح مشتركة.
وقالت الزوجة : «اشترطت عليه أن تعيش والدتي معي لأنها مريضة وجليسة للفراش، وأنا ابنتها الوحيدة، ومنذ زواجي منه لم أرى شعاع من النور، اخذوني كعبيدة لأمه، لرعاية زرائب الجاموس والأبقار طوال اليوم، وخدمة بيت العائلة بمفردي، وأصبحت أقصر في خدمة أمي التي لم تستطيع أن تتناول كوب من الماء بمفردها، فوقتي كله مقتصرعلي خدمة زوجي وأهله».
وأضافت :« بعد خمسة أعوام طلبت من زوجي أن نسكن في شقة إيجار بعيداً عن بيت العائلة، حتى أتمكن من رعاية أولادي وزوجي وأمي، لكن حماتي رفضت، وانصاع زوجي لرغبتها ومع الحاحي الشديد والمتكرر ورغبيتي في سكن مستقل لرعاية ابنتي ذات العام والنصف وابني صاحب الأربعة أعوام، لكن زوجي اشترط ترك أمي بمفردها ولكني رفضت».
سكتت «حكمت» قليلاً من الوقت وبدموع منهمرة على خديها استكملت: « لم أكن أتوقع أبداً أنه سيحرمني من أولادي، متابعة ذات صباح طردني أنا وأمي من المنزل وأخذ أولادي، وبعد تدخل الأهل والأقارب لحل المشكلة اشترط عليهم أن أعود للمنزل بدون أمي، فوافقت حتي اتمكن من رعاية أبنائي، خاصة وأن ابني يعاني من مرض التوحد».
اقرأ أيضا| صرخة أم l طليقي المدمن انفق أمواله على “البودره” وأولاده لا يجدون اللقمة
ذهبت أمي لاخواها وأنا لزوجي.. هكذا استكملت حكمت قصتها التي لم تستقر بعدما تعمد الزوج إزلالها وإخضاعها طوال الوقت لخدمة أهله، ومعايرتها بأبنها واتهمها بالسبب في المرض.
قالت حكمتك« عشت في ذل وقهر لقد سلبني كل حقوقي وتركني لخدمة المواشي والأبقار والجاموس، ولكني لم أستطيع التحمل أكثر من ذلك بعدما قرر أن يتزوج بأخري، وفي ليل من الظلام الدامس أخذت أولادي، وذهبت إلى بيت خالي للبحث عن النجاة ثم جئت إلى محكمة الأسرة بشبرا الخيمة للمطالبة بالخلع وضم أولادي للحضانتي».
اقرأ أيضا| دموع طالبة الآداب.. يوم زفافي أحسست إنني بهيمة تساق إلى المذبح
