تعهد الزعيم الطلابى السابق ذو الميول اليسارية جابرييل بوريك (36 عاما) بتحسين حياة جميع التشيليين ومواجهة انعدام المساواة وذلك بعد ساعات من تنصيبه كأصغر رئيس فى تاريخ البلاد.
وتعهد بوريك بأن حكومته الشابة والشاملة «ستهاجم الفقر وانعدام المساواة اللذين قال إنهما الدعامة غير المقبولة لنموذج السوق الحرة الذى فرضه منذ عقود الجنرال أوجستو بينوشيه، الذى حكم من 1973 إلى 1990».
وقال فى كلمة من شرفة مبنى الحكومة «الطريق سيكون بلا شك طويلا وشاقا»، داعيا إلى الوحدة لجعل تشيلى «دولة كريمة وعادلة». وتبدأ فترة ولايته التى تبلغ أربع سنوات فى لحظة تقوم فيها الجمعية التأسيسية بوضع دستور جديد للبلاد ليحل محل الدستور الذى تم تبنيه فى عهد بينوشيه.
وقام زعيم الحزب الاشتراكى فى مجلس الشيوخ، ألفارو إليزالدى، بوضع وشاح الرئاسة على كتفى بوريك خلال مراسم فى البرلمان بمدينة فالبارايسو الساحلية. بعد ذلك بوقت قصير، شهد بوريك أداء أعضاء حكومته- التى تضم 14 امرأة و10 رجال- اليمين الدستورية. وحرص الزعيم الشاب على أن يكون ظهوره غير رسمى أثناء التنصيب برفضه ارتداء ربطة عنق.
وفاز بوريك بنسبة 56٪ من الأصوات فى جولة الإعادة فى ديسمبر ضد المحافظ خوسيه أنطونيو كاست.
اقرأ ايضا | «أنالينا بيربوك» أول وزيرة خارجية في أروقة الحكومة الألمانية
