خبير بأسواق المال: الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على أداء البورصة المصرية

قال محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال إن البورصة المصرية شهدت تراجع خلال الاسبوع المنتهي نتيجة لمبيعات أجنبية ضغطت علي الأسهم القيادية وهوت بالمؤشر الثلاثيني 7.5%، وفقدته 1000 نقطة في اسبوع،

وتابع عبدالهادي، أنه يعد من أسوء جلسات البورصة المصرية هذا العام حيث خسر راس المال السوقي للبورصة 34 مليار جنيه مسجلا 681 مليار جنيه.

وأرجع الخبير بأسواق المال محمد عبدالهادي تراجع البورصة لعدة اسباب منها الآتي..

أولاً - البيع الكثيف بسهم التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر للمؤشر متأثر بانخفاضه في بورصة لندن بعد أن انخفض الي قرابة 2.25 دولار .

ثانياً - جملة العقوبات المفروضة من امريكا وحلفائها علي النظام الروسي ومع تشديد العقوبات الخاصة بواردات النفط الروسي بعد عقوبات علي البنوك الروسية وخاصة إيقاف نظام السويفت مما أدى الي ارتفاع كافة السلع عالميا .

ثالثاً- انخفاض البورصات العالمية نتيجة حتمية لجملة العقوبات علي روسيا وعدم الجلوس علي طاولة المفاوضات لتهدئة الأوضاع .

رابعاً - الترقب والانتظار والتكهنات الحالية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي يوم 16 مارس مع احتمالية رفع اسعار الفائدة نتيجة لارتفاع أسعار النفط والغاز عالميا ومما أثر علي معدلات التضخم .

وأشار محمد عبدالهادي إلى مؤشر الأفراد ايجي اكس 70 فإن تحركاته وفقا لمؤشر الخوف والذي ارتفع نتيجة التوترات القائمة والحالية واتجاهاتهم الي بدائل استثمارية أخرى في غياب تام المحفزات التي تدفع سوق المال الي كسر الحالة العرضية للمؤشر السبعيني .

وكشف الخبير بأسواق المال إلى أكثر القطاعات التي تأثرت خلال الأسبوع المنتهي هو قطاع السياحة لعدة اسباب منها ..

أولا - التوترات والحروب القائمة وتوقف السياحة الروسية الي مصر وكانت تمثل نسبة كبيرة من إيرادات السياحة المصرية

ثانياً- تحويل سهم المصرية للمنتجعات من القائمة إلى القائمة "د" والخاص بإجراءات الإفصاح من قبل الهيئة.

وتوقع الخبير بأسواق المال: الحركة العرضية بالبورصة المصرية هي المستمرة خلال تعاملات الأسبوع المقبل في ظل الترقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم 16 مارس، مع الترقب للمؤشر الرئيسي عدم كسر 10000 والتي قد تدفع المؤشر لاختبار 9770.