تستخدم الذكاء الاصطناعي ..

أداة لتشخص أمراض القلب أسرع 40 مرة من المتخصصين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أمراض القلب والأوعية الدموية هي أحد أخطر الأمراض المزمنة والتي تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم فحسب إحصائية لعام 2015 قامت بها منظمة الصحة العالمية فإن إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن تلك الأمراض وتبعتها من نتائج نحو 17.7 مليون شخص اي ما يمثل نسبة 31% من مجموع الوفيات التي تم تسجيلها في العام نفسه.


ورغم خطورة هذه الأمراض إلا أنه يمكن التغلب والسيطرة عليها من خلال الوقاية منها باتباع نظام غذائي صحي ومنع التدخين وممارسة الرياضة أو من خلال سرعة تشخيص المرض خاصة لمن هم يمتلكون مخاطر عالية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة وجود إحدى عوامل الخطر مثل الارتفاع المفرط في ضغط الدم أو داء السكري أو ارتفاع نسبة الكولسترول أو الدهون الضارة في الدم.

 

اقرأ أيضا:أمراض «ما بعد الكورونا» لا يمكن علاجها إلى الأبد.. أبرزها مرض السكري


ولأن أحد عوامل إنقاذ الأفراد من تبعات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هو سرعة التشخيص فإن الحل في هذه السرعة يأتي على يد أداة ثورية جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي وتتمكن من خلاله في اكتشاف أمراض القلب بسرعة أكبر 40 مرة من المتخصصين أصحاب الخبرة وفي خلال 20 ثانية يمكنها اكتشاف وتشخيص المرض.


حيث قام باحثون من جامعة كوليدج لندن ومركز بارتس للقلب بدراسة تم نشرها في مجلة "الرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية" لتطوير هذه الأداة التكنولوجية والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي في قراءة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي المعقدة للمريض في وقت قياسي وبدقة أكبر من البشر كما يمكنها تنبيه الأطباء إلى مشاكل القلب المحتملة قبل أن يخرج المريض من غرفة الأشعة الضوئية.


فالوقت الذي يقضيه المتخصصون في فحص صور التصوير بالرنين المغناطيسي النهائية المعقدة يستغرق 13 دقيقة في المتوسط بينما تتمكن هذه الأداة من قراءة فحوصات القلب المعقدة وتحليل بنية ووظيفة قلب المريض بدقة أكبر من أي وقت مضى في خلال 20 ثانية بحسب موقع " Express".


لتكون هذه الخطوة صاحبة السبق في توفير خدمات طبية مميزة للمتخصصين كما ستساعدهم في معالجة الأعمال المتأخرة فهي تحل محل الحاجة إلى قضاء الطبيب لساعات في تحليل عمليات الفحص بشكل يدوي ولذلك سيتم طرح الأداة في لندن مع وضع خطط لتوسيع استخدامها إلى 40 موقع آخر.