اليوم.. جنايات دمنهور تستأنف جلسات محاكمة قاتل الطفلة رضوى 

 الطفلة رضوى
 الطفلة رضوى

تستأنف اليوم السبت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار حسني جمال عليان وعضوية المستشارين تامر السيد عبد المحسن وشريف عبد المقصود إبراهيم وبحضور المستشار إبراهيم المنشاوي، رئيس نيابة كوم حمادة،  جلساتها لمحاكمة المتهم بقتل واغتصاب الطفلة رضوى.

وكانت هيئة المحكمة قد أجلت بجلستها السابقة القضية، لجلسة اليوم  ١٢ مارس لإتخاذ إجراءات رد المحكمة وإعلان القرار.

اقرأ أيضا | براءة متهم من هتك عرض 3 أطفال بالبحيرة 

وعقدت المحكمة أولي جلسات محاكمة المتهم بقتل وإغتصاب الطفلة رضوى محمد زايد، 9 سنوات والمعروفة إعلاميًا بضحية " الغدر".

حيث طالب رئيس نيابة كوم حمادة، خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، بتوقيع أقصي العقوبة على المتهم بالإعدام شنقا جزاء لما ارتكبه المتهم من جريمة شنعاء، مطالبا هيئة المحكمة ألا تاخذوهم به شفقة ولا رحمة.

وطالبت  هيئة المحكمة، الدفاع عن المتهم بالمرافعة، الأمر الذي رفضه الدفاع، مطالبين بعدة طلبات أولها إخضار الدي في دي الخاص بالصيدلية والذي أفادت النيابة العامة أنه يوجد به تسجيل للمجنى عليها رفقة المتهم.

كما طالب هيئة الدفاع عن المتهم، بحضور كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته في بعض الأمور الخاصة بالصفة التشريحية للمجنى عليها، مع إحضار محرر  التحريات الخاصة بالقضية لمناقشته، الأمر الذي رفضته المحكمة وطالبت هيئة الدفاع بالمرافعة القانونية، الأمر الذي رفضه الدفاع، وطالب التأجيل لإتخاذ الإجراءات القانونية لرد هيئة المحكمة.
وتعود أحداث الواقعة لشهر نوفمبر الماضي 2021، حينما تلقي مأمور مركز شرطة كوم حمادة، بلاغًا من من والد الطفلة رضوي، يفيد بتغيب ابنته 9 سنوات، عقب خروجها من المنزل لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات وعدم عودتها للمنزل، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة.

أسفرت تلك الجهود إلى قيام محمد أحمد الشوربجي، 25 عاما، سائق توك توك، باستدراج الطفلة لمسكنه أثناء عودتها للمنزل بحجة إعطائها شيء لوالدتها، وحاول التعدي عليها إلا أنها قامت بالصراخ، حيث كتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، عقب ذلك قام بوضعها داخل جوالين وإلقائها أعلى سطح مسكنه لحين التخلص من الجثمان.

 
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن مكان إخفاء الجثمان أعلى سطح مسكنه، ووجهت جهات التحقيق للمتهم تهمة قتل المجني عليها الطفلة رضوي عمدا، بأن أطيل بيده اليمنى على فمها، وقام بخنقها باستخدام غطاء رأسها للحيلولة، دون أن تلفظ أنفاسها لمدة قاربت العشر دقائق حتى تيقن من قتلها محدث ما بها من إصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية المرفق، والتي أودت بحياتها قاصدا بذلك إزهاق روحها.


كما أوضح أمر الإحالة أن تلك الجناية تقدمت جناية أخرى أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر خطف المجني عليها الطفلة سالفة الذكر بالتحايل، بأن إستدرجها زاعما رغبته فـي إرسال شيء لوالدتها فاستجابت لطلبه لصغر سنها فأصطحبها قاصدا بهـا مسكنه قاصدا بذلك خطفهـا وإبعادها عن أعين ذويهـا، فتمت جريمة الخطف بذلك وإقترن بها جناية أخرى وهي أنه فـي ذات الزمان والمكان هتك عـرض المجني عليهـا بأن أمسك يدها وجذبها نحوه ملامسا مواضع عفتها.