الكل بيعمل اللي عليه في على الطريق الدائري.. بالظبط كده.. عمال شركات المقاولات المنفذه لأعمال التطوير والتوسعة يقومون بدورهم.. رجال المرور يقومون بدورهم. الباعة الجائلين أيضا يستغلون الزحمة ويقومون بدورهم في بيع منتجاهم.. والحرامية أيضا يقومون بدورهم مستغلين الزحمة ليسرقوا تليفونات المواطنين.
خلال الأيام الماضية تعرض صديق لعملية سرقة على الطريق الدائري أعلى منطقة المنيب.. فوسط زحمة الطريق وهو جالس داخل سياراته وجد يد تمتد داخل السيارة لسرقة هاتفه المحمول وبمجرد نزوله من السيارة وجد أن السارق قفز إلى الإتجاه المعاكس من الطريق ليستقل موتوسكل كان في انتظاره.
الحادثة أعادت لى ذكريات نفس الحادثة التي تعرض لها عام 2016 أعلى الطريق الدائري.. وعندما قمت بتحرير محضر في قسم البساتين وجدت أكثر من شخص يقومون بتحرير محاضر مماثلة لنفس الحادث ومنهم من أصيب إصابات بالغة بسلاح أبيض في يده نتيجة مقاومته للسارق وتمسكه بتليفونه المحمول.
على مدار السنوات الماضية تواجدت الدوريات المرورية أعلى الطريق الدائري بشكل كبير ومنها ما يكون بشكل ثابت.. إلا أن حرامية الموبايلات لا يتوقفوا عن سرقة المواطنين.. بل يبتكرون أساليب جديدة لإستغلال الزحام لسرقة المواطنين..
الخُلاصة.. "متى يتوقف الحرامية عن واجبهم على الطريق الدائري؟"
