كتبت: رباب محمود
أحد دنجوانات السينما المصرية، ولد في مدينة ملكال بالسودان، انتقل إلى العيش في مصر مع والده حيث استقر بهما المقام في مدينة المنصورة.
وفي حواره في جريدة المساء في 24 نوفمبر 1988 عبر عن غضبه عندما شارك في فيلم شقاوة في السبعين؛ حيث قال إن الفنان يحاول دائما أن يحافظ على تاريخه الفني وحب الجمهور له لكنه يسقط أحيانا أمام إغراء المادة ويقبل أعمالا هابطة قد تؤثر على شعبيته وتبقى نقطة سوداء في تاريخه.
وكمال الشناوي فنان يحترم نفسه وهو واحد من الفنانين الذين أخلصوا لفنهم وتمسكوا بمبادئهم ولم تمسكهم إغراءات المكسب المادي ويجرفهم التيار بالقيام بأعمال هابطة ولم يهتم إلا بعلاقته بجمهوره.
قال الفنان كمال الشناوي إنه لم يفكر مطلقا في العمل بأفلام المقاولات وأنه ارتكب خطأً واحدا عندما قبل العمل مع أحد المخرجين الشبان في فيلم "شقاوة في السبعين" وبرغم خبرته الطويلة في ساحة العمل الفني، إلا أنه لم يتصور أن يكون مستوى الإنتاج والإخراج بهذا القدر من السطحية.
وأضاف أنه لم يكرر هذه الغلطة واعتبرها درسا له ليدقق في أعماله، موضحا أنه يعيش السيناريو ويقرأه أكثر من مرة ليستطيع أن يتقمص الشخصية.
اسمه الحقيقي محمد كمال الشناوي الشهير بـ"كمال الشناوي" ولد في 26 ديسمبر 1918، وقدّم أكثر من مائتي عمل في السينما والتلفزيون.
توفي فجر يوم الاثنين 22 أغسطس 2011 ، عن عمر ناهز 93 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
