فريد شوقي يغير جلده.. من أجل كلمة «بابا»

الفنان فريد شوقي
الفنان فريد شوقي

في نفس الوقت الذي ظهر فيه على الشاشة نجمات اتجهن إلى تمثيل أدوار الأم . ظهر نجوم تخصصوا في تأدية أدوار الأب.


بعضهم يؤكد أنه اتجه إلى هذه النوعية من الأدوار بحكم السن ونزولا على رغبة الزمن ، والبعض الآخر يقول إنه يمثل هذه الأدوار لأن إمكانياته الفنية في الأداء تساعده على ذلك وأن الزمن لادخل له فيما يحدث.


وتعليقا على ذلك قال فريد شوقي : نجحت في تغيير جلدي في الوقت المناسب خضعت أدواري لمنطق السن، بحسب ما نقلته عنه صحيفة أخبار اليوم في 27 يناير 1979.


ومضي وحش الشاشة في حديثه: "واستطعت أن أحدث تغييرا لعقلية الموزعين والمنتجين والمخرجين من خلال نجاحي في أداء دور الأب المصري الصميم في عشرة أفلام ولأول مرة في تاريخ السينما المصرية يهتم كتاب السيناريو بكتابة أدوار البطولة لشخصية الأب".


وحش الشاشة أو كما لقب بملك الترسو هو فريد محمد عبده شوقي، واشتهر بفريد شوقي، ومن المصادفات العجيبة أنه ولد في شهر يوليو عام 1920 وتوفي أيضا في شهر يوليو يوم 27 عام 1998 عن عمر 77 عاما.


كان أول عمل لفريد شوقي هو «ملاك الرحمة»، وانحصر في بداية مسيرته الفنية في أدوار الشر ثم غير جلده تماما وأصبح البطل الذي يجلب حقوق الناس ويواجه الأشرار .


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم