كتب: وليد السنوسي
على الرغم من حالة الهدوء التى تسود قلعة زعيم الثغر الاتحاد السكندرى خلال هذه الأيام عقب « ثورة الغضب «التى انتابت الجماهير عقب تعادل الاتحاد السكندرى الاخير أمام طلائع الجيش والمطالبة برحيل « العميد».
إلا أن هناك بركانا من الغضب يكمن خلف هذا الهدوء بعدما منحت الجماهير الاسكندرية الفرصة الأخيرة لجهاز التوأم من خلال لقاء الفريق القادم أمام سيراميكا فى دور الـ 32 فى بطولة كأس مصر.
حيث طالبت الروابط الجماهيرية بضرورة مواصلة الدعم للجهاز الفنى واللاعبين لعبور هذه المباراة والفوز فيها والوصول لدور الـ16 لتعد هذه المباراة بمثابة «طوق النجاة» لجهاز العميد حسام حسن وبقائه على رأس المنظومة الفنية للفريق.
كذلك حذرت بعض الجماهير ما أسمته بنزيف النقاط والذى وضع الفريق فى المركز التاسع برصيد أربعة عشرة نقطة متساويا مع أصحاب المركزين العاشر والحادى عشر الجونة وإنبى.
من ناحية أخرى وفى أول جلسة لمجلس إدارة النادى الجديد قام رئيس النادى بتكليف لجنة مكونة من أحمد عبد المجيد نائب الرئيس ومحمد سلامه ومحمد البحيرى عضوى المجلس لتولى ملف كرة القدم بالنادى سواء على صعيد الفريق الأول أوقطاع الناشئين.
بل وطالبهم بإعداد رؤية وخطة مستقبلية للنهوض بالفريق الأول ومناقشة كافة الأمور التى أدت إلى تراجع نتائج الفريق فى الفترة الأخيرة وذلك من خلال جلسة سيتم تحديدها بحضور التوأم حسن لمناقشة كافة الأمور داخل الفريق.
إقرأ أيضاً | حسام حسن عن تدريب الاتحاد: «مينفعش أمسك أي فريق»
من ناحية أخرى شهدت تدريبات الفريق غياب العميد حسام حسن لمدة ثلاثة أيام متواصلة لتواجده بدولة الإمارات بشأن تجديد إقامته هناك وهو الأمر الذى وضع العديد من علامات الاستفهام حول ترك المدير الفنى الفريق فى ظل هذه الظروف.. من ناحية أخرى شهدت غرفة خلع الملابس تشابكا بين اثنين من لاعبى الفريق عقب أحد التدريبات وتطور الأمر لولا تدخل ابراهيم حسن مدير الكرة وهو الأمر الذى أرجعه البعض لوجود حالة من الضغط والاحتقان بين اللاعبين على خلفية تدهور نتائج الفريق.
