عاجل

الزراعة: «مدرسة حقلية» في الشرقية لزيادة الإنتاجية لمحصول الفول البلدي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أقيمت فعاليات المدرسة الحقلية لمحصول الفول البلدي في مركز أبو كبير بـ محافظة الشرقية، استمرارًا لأنشطة المدارس الحقلية التى ينفذها مركز البحوث الزراعية.

وشارك في فعاليات المدرسة الدكتور حمدى محمد الهادي العزازي من معهد بحوث الإرشاد الزراعي، والدكتور أسامة أبو بكر الصديق من معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتور سلامة أحمد سلامة البلاسي من معهد بحوث أمراض النبات والدكتورة إيمان مصطفى الجوهري من معهد بحوث وقاية النباتات.

كما شارك الدكتور محمد سليمان من معهد بحوث الإرشاد الزراعى، والمهندس أشرف الدمرداش مدير الإرشاد الزراعي والمهندس أسامة عبد العزيز أخصائي البقوليات بالمديرية والمهندس محمد فاروق يونس مدير الإدارة الزراعية والمهندس احمد محمد محمود حسن أخصائي البقوليات بالإدارة الزراعية .

جدير بالذكر أن ما تم زراعته من محصول الفول حوالي 125 ألف فدان بينما نحتاج مساحة 350 ألف فدان بانتاجية تتراوح ما بين 1.4 لـ1.5 طن للفدان الواحد بإجمالي إنتاجية تصل لحوالي 490 ألف طن تكفي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الفول البلدي.

وقامت الوزارة بعقد ندوات إرشادية ومدارس حقلية مع الفلاحين فى الحقول من خلال النزول اليهم لحثهم على التوسع في زراعة الفول لأنه يعد الوجبة الرئيسية لإفطار معظم المصريين ويمتاز بجودة طعمه وقيمته الغذائية لأنه مصدر للبروتين عالى الجودة حيث يحتوي على حوالي 24% بروتين و58% كربوهيدرات ونسبة عالية من الحديد والكالسيوم.

كما نجح مركز البحوث الزراعية فى استنباط اصناف جديدة مقاومة لحشيشة الهالوك وذات إنتاجية عالية منها مصر 1 و مصر 3 علاوة على بعض الأصناف الأخرى المقاومة للأمراض الورقية وغيرها من الأصناف المبكرة الانتاجية وذات الاحتياجات المائية الأقل مثل نوبارية 2 و3 حيث بدأت تتزايد مساحات الفول وترتفع نسبة الاكتفاء الذاتى إلى أن وصلت إلى 40% الموسم الماضى لكن أحد الأسباب التى تعيق عملية التوسع فى زراعة محصول الفول أنه يتم زراعته مع محصول القمح ومحصول البرسيم والقصب الخريفى بالوجه القبلى لذا يلجأ الفلاح لزراعة هذه المحاصيل بدلا منه.