منحت الحكومتان الفرنسية والإسبانية لشركة إيرباص، عقد ترقية لطائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز تايجر.
ويغطي العقد ترقية 42 نمورًا فرنسيًا (مع خيار 25 نمرًا إضافيًا) ، و 18 في الجيش الإسباني إلى تكوين Tiger MkIII في إطار البرنامج ، وقد كشفت شركة إيرباص أن ألمانيا يمكن أن تنضم لاحقًا إلى البرنامج.
وستعمل ترقيات منتصف العمر على زيادة "الفعالية التشغيلية للطائرة المروحية متعددة الأدوار بعد عام 2040" في العقد الرابع منذ بدء التشغيل في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ومن المقرر أن تبدأ أول طائرة تمت ترقيتها في رحلتها الافتتاحية في عام 2025 ، وتسليمها إلى الحكومة الفرنسية بعد أربع سنوات ، ومن المقرر أن تبدأ إسبانيا في استلام الطائرة في عام 2030.
وستكون الطائرة التي تمت ترقيتها قادرة على التواصل في الوقت الفعلي مع المنصات الأخرى المأهولة وغير المأهولة من خلال نظام الاتصالات الرقمية وإدارة المعركة Scorpion.
علاوة على ذلك ، فإن الترقيات ستتضمن قدرة جديدة على "الاكتشاف والتعرف وتحديد الهوية" ، إلى جانب أسلحة إضافية مثل مدفع البرج ، والصواريخ الموجهة بالليزر ، التي ستعزز قدرتها الهجومية.
وستشمل حزمة أسلحة الطائرات الفرنسية MBDA MAST-F (صاروخ جو-أرض مستقبلي تكتيكي) ، وصاروخ جو-جو ميسترال 3 ، بينما ستشمل الترقية الإسبانية صواريخ موجهة 70 ملم وصاروخ أرض-أرض جديد .
وكشفت شركة إيرباص أن "التكوين القياسي Tiger MkIII سيشمل دمج مشاهد Safran Strix NG ، ومجموعة Thales FlytX لإلكترونيات الطيران ، وشاشة العرض Topowl DD المُثبتة على خوذة ، وترقية Indra IFF ، و Thales GNSS ، ونظام الملاحة بالقصور الذاتي الخاص بشركة Safran".
ووفقا للشركة ستتم ترقية مجموعة الاتصالات من خلال روابط بيانات وراديو بيانات الاتصال / Synaps من Thales المخصصة للفرق المأهولة / غير المأهولة."
علاوة على ذلك ، سيتم تضمين وظائف Link16 و SATCOM لإسبانيا. سيتم تزويد Spanish Tiger MkIII بنظام إدارة ساحة المعركة والإجراءات المضادة التي توفرها Indra ، بينما سيتم تجهيز Tiger MkIII الفرنسي بنظام إدارة ساحة المعركة من قبل ATOS والإجراءات المضادة التي توفرها Thales ".
وكان قد تم اقتراح برنامج المروحية "تايجر" لأول مرة في عام 1984 من قبل فرنسا وألمانيا الغربية. تم تعليقه بعد عامين بسبب التكلفة العالية المتوقعة وفترة التطوير الطويلة ، ثم أعيد إطلاق البرنامج في عام 1987 مع التركيز على قدرته المضادة للدبابات. تم إطلاق نموذج أولي لأول مرة في عام 1991.
ومع انتهاء الحرب الباردة في عام 1991 ، أدخلت ألمانيا تعديلات على الترقيات ، بما في ذلك الاستطلاع والدعم الجوي القريب ومرافقة الطائرات.
وقال برونو إيفن ، الرئيس التنفيذي لشركة Airbus Helicopters ، "سيوفر برنامج Tiger MkIII إجابة أوروبية للحاجة إلى طائرة هليكوبتر هجومية حديثة للعقود القادمة" ، وأضاف : "مع هذه الترقية ، ستظل المروحية تايجر أحد الأصول الأساسية والحديثة لجيوشه ، وبما يعزز التعاون الدفاعي في أوروبا."
وتابع : "لن يكون لبرنامج Tiger MkIII ما يعادله في العالم للعمليات عالية الكثافة ، وسيزيد من تحسين الاتصال والدقة وقدرات القوة النارية للنمور الحالية."
اقرأ أيضًا.. باريس تنصح الشركات الفرنسية بعدم التخلي عن السوق الروسي
