محلل سياسي: الحكومة الفلسطينية تضغط لرفع حصة غزة من تصاريح العمل

الرئيس محمود أبو مازن
الرئيس محمود أبو مازن

قال المحلل الفلسطيني حسن سوالمة، إن التنازلات الاقتصادية الإسرائيلية لصالح غزة في الفترة الماضية بسبب الضغط الذي مارسه الرئيس محمود أبو مازن سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو عبر مخاطبة الجانب الإسرائيلي مباشرة.

اقرأ أيضا| مفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

ووصف " سوالمة"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة الغد، اليوم الأربعاء، التنازلات الاقتصادية الإسرائيلية لصالح القطاع بالمتوقعة، مشيرًا إلى أنه  في الوقت ذاته أن جهود رام الله المستمرة لدعم قطاع غزة رغم الانقسام سيساهم في تحسين الوضع الاجتماعي لمواطني غزة قبل أسابيع من حلول شهر رمضان المعظم.

ويذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس قال في وقت سابق بعد لقاء الرئيس الفلسطيني في رام الله، إن حكومته تدرس تقديم المزيد من التسهيلات الاقتصادية لأهالي غزة.

من جهتها أكدت وزارة العمل الفلسطينية في غزة، أن قائمة المشمولين بتصاريح العمل داخل الخط الأخضر ستشمل ارتفاعا كبيرا في الفترة المقبلة، مشددة على وجود تنسيق كامل وتوافق وطني مع السلطة الفلسطينية في رام الله في علاقة باستصدار التصاريح.

وأظهرت البيانات الرسمية لجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ارتفاعا ملحوظا في نطاق التوظيف الفلسطيني في داخل الخط الأخضر، بين عام 2019 ونهاية عام 2021  ففي الربع الثاني من عام 2021، بلغ عدد الفلسطينيين الحاصلين على تصريح عمل ما يزيد عن 146 ألف فلسطيني.

ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الحكومة الفلسطينية بقيادة محمد اشتية بمواصلة الضغط على الجانب الإسرائيلي لرفع حصة غزة من تصاريح العمل والسماح للمزيد من التجار الفلسطينيين بالتنقل بحرية من وإلى قطاع غزة.

وفي أكتوبر الماضي، قررت تل أبيب، زيادة عدد التجار من قطاع غزة المسموح لهم بالدخول من 7 آلاف إلى 10 آلاف، بعد أيام من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الدفاع بني غانتس في رام الله.