نشر أشرف السعد على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى توتير ، تويتة جاء فيها: «الفرخة دي امس سعرها كان أقل من اليوم 50% من تيسكو فى شارع اكسبريدج لندن والناس واقفة فى ذهول كيف ترتفع الأسعار خمسين % فى لحظات والبنزين ارتفع إلى أعلى سعر فى تاريخه وكذلك أسعار الغاز والكهرباء وطبعا واحد هايخش يقولي بطل تعريض وطبعا عنده حق لانها فعلا تعريضة بس حقيقية» ونشر صورة لفرخة مجمدة اشتراها فى لندن.
وجاءت تويتة اشرف السعد تزامنا مع موجة الارتفاع الغير مسبوقة للاسعار فى مختلف دول العالم، بسرعة كبيرة خاصة ارتفاع الاسعار للسلع الاساسية والاستراتيجية ، ولم تسلم دولة من دول العالم من موجة ارتفاع الاسعار ، التى سيطرت على العالم نتيجة الحرب الروسية على اوكرانيا.
وتواجه الحكومة فى مصر ارتفاع أسعار السلع بضخ المزيد من السلع الغذائية بمنافذها، (المجمعات الاستهلاكية ومنافذ أمان، ومنافذ وزارة الزراعة، والمنافذ التابعة للخدمة الوطنية)، حيث أن زيادة المعروض من السلع يؤدي حتميا إلى استقرار الأسواق ومنع الاحتكار والتلاعب بالاسعار.
كما تتصدى أجهزة الرقابة التموينية لجرائم الاحتكار واخفاء السلع من خلال شن الحملات الرقابية المكثفة على الأسواق، وتحرير محاضر للمخالفين وإحالتهم إلى جهات التحقيق.
وتضع الدولة عقوبات رادعة لمحتكري السلع الغذائية ومرتكبي جرائم الغش التجاري أو الامتناع عن بيع السلع تصل إلى الحبس مدة لا تقل عن عام وغرامة مالية تصل إلى 2 مليون جنيها .
وفي سياق متصل، طرحت شركات المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ـ احد شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية ما يقرب من 1000 صنف ونوع من السلع الغذائية تشتمل على السلع الأساسية واللحوم الحمراء والدواجن والأسماك. بالإضافة إلى ضخ مجموعة كبيرة من الاسماك بتخفيضات تصل إلي 20% عن مثيلاتها في الاسواق المحلية ، حيث بلغ سعر كيلو الماكريل 40 جنيه ، و سمك دنيس 160 جنيه ، و الرنجة 38 جنيه ، و السردين 24 جنيه ، و الثعابين 215 جنيه ، و سمك بلطي 35 جنيهًا للكيلو الواحد ، و البوري 70 جنيهًا ، و البربوني مجمد 66 جنيهًا بدلا من 70 جنيهًا ، و سبيط بلدي 160 جنيهًا للكيلو الواحد.
اقرأ أيضا | عقوبات رادعة تصل للحبس.. كيف تتصدى الحكومة لاحتكار السلع والتلاعب بالأسعار؟
