مناقشة قضايا قرى كفر الشيخ الاجتماعية بالمؤتمر العلمي العاشر لثقافة القرية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال الإدارة العامة لثقافة القرية بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر العلمى العاشر بعنوان "المشروع القومي لتطوير الريف المصري ... نحو حياة كريمة لقري كفر الشيخ".

يأتي ذلك  برئاسة أ. د. عبد الرازق الدسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ويتولى أمانته أ. د. يحيى زكريا عميد كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ وذلك بمركز شباب أبو طبل المطور ، ويستمر حتى 10 مارس الجارى بقرى "دقلت، أبو طبل، شنو، ميت الديبة" بمحافظة كفر الشيخ. 


عقدت الجلسة البحثية الثانية "المحور الاجتماعي" بعنوان "قضايا قرى كفر الشيخ الاجتماعية وحياة كريمة" أدارها د. طارق عطية أستاذ علم الاجتماع الريفي والتنمية بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ، تناولت الجلسة ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "ظاهرة الطلاق في ريف محافظة كفر الشيخ... الأسباب، الآثار، المقترحات" للدكتور أشرف محمد أستاذ علم الاجتماع الريفي بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ.

أشار إلى أن الطلاق ظاهرة اجتماعية إنسانية موجودة في كل المجتمعات، فقد أباح الله الطلاق كحلاً للمشكلات والمعضلات التى أفسدت العلاقة الزواجية وجعلت من بقائها أمراً مستحيلاً، مشيراً إلى الآثار السلبية والإيجابية للطلاق التى تعود على الريفيات والأطفال. 


أما البحث الثاني فعنوان "التنمية الريفية بالمبادرات الرئاسية لقرى كفر الشيخ... مبادرة حياة كريمة نهج تنموى مبتكر للجمهورية الجديدة" للدكتور طارق عطية، حيث أوضح سياسات وبرامج التنمية الريفية والتنمية الزراعية في مصر منذ عام ١٩٥٢ وحتى الآن، موضحاً أن المبادرات التنموية الرئاسية لتنمية القرى المصرية ليست بروباجندا سياسية ولكنها تمثل نهجاً تنموياً مبتكراً وتطبيقاً علمياً وعملياً لمنهج التنمية الابتكار المؤسسى تتميز بالشمول الفئوى والمناطقى، كما تحدث عن مبادرة حياة كريمة بقرى مركز مطوبس الذى تم اختياره ليكون ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية. 


 بينما البحث الثالث كان بعنوان "التوجهات المستحدثة للإرشاد الزراعى البيئى للمحافظة على القرية المصرية من التلوث" للدكتور أحمد مصطفى أستاذ الإرشاد الزراعى بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ ، حيث تحدث عن الآثار المتوقعة للتغيرات المناخية ومنها نقص المياة العذبة، نقص إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية كمحصول قصب السكر، التصحر، نقص الإنتاج السمكى والحيوانى، إلى جانب انتشار الأمراض والآفات الزراعية، كما قدم طريقتان رئيسيان لمواجهة التغير المتوقع في المناخ وهما، أتباع الطرق التى لا تسمح بزيادة الانبعاث الغازى عن الحدود الحالية أو ما يعرف بتخفيف الانبعاث الغازى، بجانب أتباع الطرق والاستراتيجيات داخل كل قطاع وبين جميع القطاعات لتقليل أو لتعويض السلبيات التى يمكن أن تنتج عن التغير المتوقع في المناخ، كما ألقيت الضوء على دور الإرشاد الزراعى في مواجهة التغيرات المناخية. 

أعقب ذلك فتح باب المناقشة مع الحضور وتم الرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم فيما يتعلق بموضوعات الأبحاث العلمية المقدمة بالمؤتمر.

اقرا ايضا «ثقافة المنوفية» تنظم أنشطة فنية احتفالا بـ«عيد الأم»