يبدأ المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهة نظيره السنغالى فى نهاية التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 يوم 25 مارس الجارى بالقاهرة ذهاباً، قبل أن يكون لقاء الإياب فى داكار يوم 29 من الشهر نفسه.
وبدأ كيروش فى وضع الرتوش الأخيرة لمعسكر المنتخب المزمع انطلاقه خلال أيام استعدادًا للمواجهة الحاسمة.
واستقر المدرب البرتغالى على خوض مران وحيد قوى قبل مواجهة السنغال بالقاهرة خوفًا من إجهاد اللاعبين وخسارة أى عنصر من قوام المنتخب لمباراة الإياب، بسبب كثرة مباريات اللاعبين مع فرقهم خاصة لاعبي الأهلى والزمالك الأفريقية فى دورى الأبطال.
وتتجه نية كيروش إلى الاهتمام بتحفيظ الجُمل الذى يسعى لتحفيظها للاعبين وطريقة اللعب الخاصة به الأكثر هجوميًا للاعبين خاصة أنه يريد استغلال مباراة الذهاب على أرضنا ووسط الجماهير المصرية ويسعى لخوض المباراة بكامل هجومه لإحراز أكبر عدد من الأهداف، كما يريد البرتغالى وضع خيوط ربط بين اللاعبين الجدد الذين تأكد وجودهم فى القائمة الخاصة بـالفراعنة لتدعيم صفوف الفريق، عن طريق إجراء بعض التقسيمات بين اللاعبين لأكثر من مرة، بمعنى أن يتم تغيير اللاعبين من تقسيمة إلى الثانية للوصول لأفضل نتائج ربط بين اللاعبين، خاصة أن كيروش قلق بشأن ضيق الوقت، إلى جانب أنه يرى أن هناك بعض اللاعبين يحتاجون لوقت كبير لفهم أسلوب الخطة الخاصة بالمدير الفنى والربط بين بعضهم.
وكلف كيروش أحد أفراد جهازه المعاون بمتابعة أهم لاعبي المنتخب السنغالى الذين شكلوا خطورة كبيرة على الفراعنة فى نهائى بطولة الأمم الأفريقية، ودراستهم جيدا من أجل الوصول إلى أهم نقاط قوتهم وضعفهم للتغلب عليهم فى المباراتين وحسم التأهل إلى كأس العالم رسميًا.
وشدد كيروش على مراقبة عدة أسماء للوصول إلى الأفضل بينهم مركز المدافع الخاص باللاعب ساديو مانى ليكون لصيقا ورقيبا له، خاصة أنه كان أخطر لاعب فى مباراة الفراعنة والأسود، وتلعب السنغال على أهم لاعب لها مثل منتخب مصر الذى يعتمد على محمد صلاح زميله فى ليفربول الإنجليزي.
وفى سياق متصل، استقر مجلس إدارة الجبلاية على صرف مكافآت الجهاز الفنى واللاعبين الخاصة ببطولة أمم أفريقيا فى ثانى أيام معسكر الفراعنة المقبل عقب وصول المحترفين، بعد أن تلقى اتحاد الكرة شيكا من قبل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم الكاف، لتحفيز اللاعبين قبل معسكر مارس المقبل لخوض مباراتى السنغال.
