أكد د. محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة ومساعد وزير الآثار السابق، أن مصر تستطيع أن تنفذ إلى آفاق تستحقها بتاريخها وحضارتها وشموخ آثارها وطيبة وبراعة شعبها وبسالة وشجاعة شرطتها وقواتها المسلحة العظيمة فى ظل قيادة الرئيس السيسى صاحب القيادة الحكيمة الواعية الشجاعة .
جاء ذلك على هامش الكلمة التى ألقاها د. عبد اللطيف أمام المؤتمر العلمى الدولى الثالث الذى نظمته كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء، بجامعة الجلالة تحت عنوان "السياحة والآثار وتحديات التنمية فى ظل المتغيرات العالمية ما بعد التعافى" والذى يستمر حتى الخميس القادم، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى وحضور الدكتور أشرف محمد عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة والدكتور عادل العدوى نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الجلالة ووزير الصحة الأسبق والدكتور محمد السيد الشناوى القائم بعمل رئيس جامعة الجلالة و الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث وكوكبة من العلماء.
وأضاف د. محمد عبد اللطيف رئيس المؤتمر، أن كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة وهى تقدم مؤتمرها العلمى الثالث فى ظل وجود كل هذه الكوكبة من القامات العلمية والوطنية والسياسية العظيمة تحت عنوان " السياحة والآثار وتحديات التنمية فى ظل المتغيرات العالمية ما بعد التعافى "فى الفترة من 8 – 10 مارس بالشراكة مع جامعة الجلالة الأهلية، ولحسن الطالع أن يكون إنعقاد هذا المؤتمر فى ظل احتفالات جامعة المنصورة باليوبيل الذهبى ومرور خمسين عاماً على إنشائها وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.
وأضاف د. محمد عبد اللطيف أن كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة تحاول جاهدة بدعم كامل من قيادات الجامعة للقيام بدورها فى دعم قطاع الآثار والسياحة فى الدولة والذى يعد أحد أهم قاطرات التنمية الاقتصادية لمصر فى ظل ما تشهده البلاد من طفرات تنموية وعمرانية واقتصادية عظيمة شهد بها القاصى والدانى تحت قيادة حكيمه رشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأوضح رئيس المؤتمر أن كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة تسير بخطى ثابتة ومتوازنة فى مسارات متوازية فى قطاعتها الثلاثة لتقديم منتج جيد وخريج متميز لسوق العمل الأثرى والسياحى ، وأولها قطاع الدراسات العليا والبحث العلمى والإبتكار فقد تم تعديل لائحة الدراسات العليا بشكل يتواكب مع التطور الذى تشهده الدراسات الأثرية والسياحية والفندقية إقليمياً وعالمياً لإعداد باحثين متميزين يسهمون بأبحاثهم العلمية فى تطوير هذا القطاع ، وماهذا المؤتمر العلمى الهام الذى نحن بصدده الآن إلا أحد أدوات قطاع الدراسات العليا والبحوث لتحقيق هذا الهدف وذلك بدعم كامل من إدارة الجامعة ممثلة فى أ.د. أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة ، والدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، أما المسار الثانى وهو مايقوم به قطاع التعليم والطلاب بالكلية وذلك فى إطار تحديث اللوائح والبرامج المبتكرة لتخريج أكفأ الطلاب ، أما المسار الثالث فهو دمج الكلية مع المجتمع المحيط وتنميته ، وهو مايقوم به قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من مبادرات توعوية وتثقيفية لطلاب المدارس فى التعليم ما قبل الجامعى لإعداد وتأهيل أجيال جديدة مدركة لقيمة وأهمية الآثار المصرية والسياحة الوافدة وتأثير ذلك فى حاضر مصر ومستقبلها وتنمية إقتصادها الوطنى ، وكذلك الإندماج مع أصحاب الأعمال والشركات والإعداد حالياً لعمل ملتقى توظيفى فى 29 مارس الجارى لخلق فرص العمل لخريجى الكلية .
وأوضح عبد اللطيف أن كل ما سبق يتواكب مع ما أعلنه الرئيس السيسى للنهوض بالتعليم فى مصر ، إيماناً بأن العلم والتعليم هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته، حيث تستهدف الدولة المصرية تنشئة العقل المفكر المستنير، المستعد لقبول العلم القائم على المعرفة والمعرفة القائمة على التطبيق والتطبيق القائم على الإنتاج، وهو ما يسهم فى تخريج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة. وما تلاه أيضًا بإصدار قانون إنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والذي يأتي كأحد أهم التشريعات في مجال البحث العلمي وتشجيع الابتكار والمبتكرين فى عهد الجمهورية الجديدة.
وكلية السياحة والفنادق بإعتبارها إحدى وحدات جامعة المنصورة التى تسعى جاهدة لترجمة قدرات علمائها وباحثيها ممن ينشدون ركب التغيير ، وذلك إيمانا بقدرتهم في تحقيق الأهداف المنشودة للتنمية المستدامة مما يعكس دورها الأكاديمى والبحثى الذى يمتد إلى تكوين صورة ذهنية مدركة تحقق مفهوم الجامعة البحثية والمجتمعية الداعمة لأهداف التنمية المستدامة وإستراتيجية مصر 2030.
تشهد فعاليات المؤتمر حضور كوكبة من العلماء والباحثين والأكاديمين المصريين والأجانب، من أصحاب القامات الرفيعة والشابة، لتقديم رؤية إضافية تقود مصرنا الحبيبة، متنقلين بين أكثر من ١٥٠ بحثا متخصصا في التنمية السياحية والفندقية والأثرية، منها (إضافة أبرز النماذج من تلك الأبحاث)، بما يعكس دور كلية السياحة والفنادق، أكاديميا وبحثيا، لتكوين صورة ذهنية مدركة تحقق مفهوم الجامعة البحثية والمجتمعية الداعمة لاستراتيجية مصر 2030.
اقرأ أيضا | كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان تعلن عن مميزات برنامج بكالوريوس الدراسات السياحية
