ورثة الحدادة وتكفلت بأشقائها.. «الحاجة صباح» 60 عامًا من الكفاح| فيديو

الحاجة صباح
الحاجة صباح

قصة جديدة تكتب سطورها، واحدة من السيدات المصريات، الحاجة «صباح عبد المنصف» مثالا يحتذى به في القوة والصبر والشقاء، ولدت في إحدى قري الريف وسط أهالينا الطيبين، في قرية النعناعية مركز أشمون محافظة المنوفية.

بدأت الحكاية عندنا ورثت الحاجة صباح مهنة الحدادة عن والدها الذي كان يعمل حدادا، بعد وفاته قامت بدور الأخت والأب والأم، تكفلت بتربية أشقائها، والوصول بهم لبر الأمان حتى تزوجوا، حين ذالك فكرت «صباح» في نفسها بالزواج وبناء الأسرة، فرزقها الله بالزوج الذي إنجبت منه ابنتها الوحيدة .

وأكدت «صباح» أن مشوارها في العطاء لم ينته، فبعد زواجها بعامين توفى زوجها، وكانت ابنتها في سن صغيرة، ومرت السنوات وتزوجت ابنتها وأنجبت.

كانت تعمل فى الخياطة لمدة 10 سنوات، وبعد وفاة والدها عملت بالحدادة، تقوم بتصنيع كل أدوات الفلاح، الفأس، المنقرة، البلطة، وأيضا أدوات الخبيز العود والكفة وكل مستلزمات الفرت البلدي، بجانب تسليح فراشة الأفراح.

وأضافت «صباح» أن أقصى ما تتمناه هو الراحة والستر وزيارة بين الله الحرام، فهذه المهنة شاقة، تحتاج مجهود كبير.