مؤسسات مالية عالمية تستبعد السندات الروسية من المؤشرات الاقتصادية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

اجتمعت المؤسسات الماليه العالمية على قول واحد وهو شطب واستبعاد السندات والديون الروسية من جميع المؤشرات الاقتصادية التى تحظى بمتابعات واسعة.


وقامت "بلومبرج" بشطب السندات الروسية من مؤشراتها، وقالت " فوتسي راسل  إنها ستقدم على الخطوة ذاتها ، كما تعمل مؤشرات الأسهم التي تقدمها "إم إس سي أي" و "إس آند بي داو جونز إنديسيز" (S&P Dow Jones)، على استبعاد أسهم الشركات الروسية، واستتبع ذلك قرار جيه بي مورجان تشيس باستبعاد السندات الروسية من مؤشراته الاقتصادية والتي مثلت الضربة القاضيه للديون الروسية وفق وكالة انباء بلومبرج.


حيث يتتبع مؤشر "جيه بي مورجان" لسندات الأسواق الناشئة ما يقدر بنحو 415 مليار دولار من الأصول الروسية  و 245 مليار دولار ضمن مؤشر جيه بي مورجان للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة، وكلاهما أصبح مؤشرات مهمة لمستثمري الأسواق الناشئة. 
يذكر أن الديون الروسية شكلت 0.6876% من مؤشر جيه بي مورجان الخاص بـ"سندات الأسواق الناشئة العالمي المتنوع"و 1.8360% من مؤشر جيه بي مورجان الخاص بـ "السندات الحكومية بالأسواق الناشئة العالمي المتنوع" اعتبارا من 2 مارس.

اقرا ايضاً |أمريكا وأوروبا يعزلان 11 ألف مؤسسة مالية روسية عن العالم
في وقت سابق من مارس ، قال "جيه بي مورجان" إنه سينظر في مراجعة مؤشرات السندات الخاصة به مع تراكم العقوبات ضد روسيا، وهي خطوة من المرجح أن تدفع صناديق الاستثمار التي تتبع المؤشرات القياسية لوقف شراء الأوراق المالية محل العقد.

كما سيتم شطب كل من روسيا وبيلاروسيا من مجموعة مؤشرات "جيه بي مورجان" التي تركز على قضايا البيئة والمجتمع والحوكمة.
ووفقاً لذلك يتم قطع علاقات روسيا بالأسواق العالمية، مع تجميد احتياطياتها الدولية من العملات الأجنبية، في حين أدت الضوابط التي فرضتها موسكو على حركة رأس المال وحظر بيع الأجانب للأوراق المالية محليا إلى إغلاق أبواب تخارج المستثمرين الدوليين ، تم خفض السندات السيادية للبلاد إلى درجة غير استثمارية (غير مرغوب فيها) وتنسحب الشركات بما في ذلك " إكسون موبيل" من البلاد.