‫دعم مشروعات مصر لمواجهة آثار تغير المناخ

يانيك جليماريك المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر
يانيك جليماريك المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر

أوضح يانيك جليماريك المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر إلى ما يمكن أن تحققه مصر من نقلة في مشروعات التكيف مع آثار التغيرات المناخية من خلال إضفاء قيمة مضافة لها تجعلها أكثر جذبا للإستثمار، ويتطلع الصندوق لدعم مصر في مشروعاتها للمناخ، مشددا على ضرورة عرض قصة النجاح المصرية في إعداد الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية وتحويلها لمشروعات يتم البدء الفعلي في تنفيذها وفق خطة إستثمارية يمكن الاسترشاد بها في تجارب دول أخرى. 

وأشار مدير الصندوق إلى تطوير منصاتهم التمويلية سواء التمويلات الوطنية والمستثمرين والبنوك التنموية والتجارية وغيرها، وأيضا منصة التعافي الأخضر للعمل على تعزيز البنية التحتية للدول في ظل جائحة كورونا، بالإضافة إلى زيادة الاهتمام بمشروعات التكيف لحتمية البدء فيها لمواجهة آثار تغير المناخ، مؤكدا على أهمية مؤتمر المناخ القادم COP27 في الدفع بعملية تمويل المناخ، وحرص الصندوق على تمويل مشروعات المناخ، والتعاون مع الرئاسة المصرية للمؤتمر في إطلاق عدد من المبادرات التمويلية. 

و أكد يانيك أن الصندوق عمل خلال الفترة الماضية على تسريع وتيرة العمل لتمويل أكبر قدر ممكن من مشروعات المناخ من خلال برنامج الجاهزية، وقد قمنا خلال مؤتمر جلاسكو للمناخ بإطلاق عدد من المبادرات ومنها تمويل الإقتصاد الحيوي لتحقيق تمويل متوازن للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال صون الموارد الطبيعية والإستدامة، وأيضا إطلاق عدد من المبادرات المخصصة لأفريقيا خاصة في مجال الطاقة المتجددة، كما استعرض عدد من المشروعات التي يمولها الصندوق في مجالات عدة ومنها الحفاظ على المناطق الساحلية، بالإضافة إلى إطلاق برنامج يختص بالعمل مع المجتمع المدني وعرض قصص النجاح من المواطنين. 

 والجدير بالذكر أن الصندوق  تم إنشاؤه من خلال إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  عام 2010 بدور الكيان التشغيلي للآلية التمويلية لإتفاقية تغير المناخ وإتفاق باريس التابع لها،  ويهدف إلى دعم الدول النامية في تمويل البرامج والسياسات ومشروعات  التخفيف من إنبعاثات الإحتباس الحرارى وتعزيز قدرتها على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، كما يهدف إلى تحقيق توازن بين التمويل المقدم لمشروعات التكيف والتخفيف،  وبناء القدرات والدعم التقني للبلدان النامية لتعزيز الوصول إلى تمويل المناخ، بالإضافة إلى  تقديم الدعم لإعداد الخطط الوطنية للتكيف مع تغير المناخ.

اقرأ ايضا :البيئة: صندوق المناخ الأخضر يقدم لمصر مشروعات لتغير المناخ 2050