رئيس أوكرانيا يناشد دول العالم: احمونا.. نموت ببطء| فيديو

 الرئيس الأوكرانى
الرئيس الأوكرانى

قال فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكرانى، إننا نطلب كل يوم بإغلاق المجال الجوى فوق أوكرانيا أمام جميع الصواريخ أمام جميع الطائرات الروسية والإرهابية، متابعاً قوموا بفرض منطقة جوية إنسانية، لمنع الصواريخ والغارات الجوية .

وأضاف خلال كلمة له أذاعتها قناة "العربية" الفضائية، اليوم الإثنين،" نحن الشعب من واجبكم الإنسانى حمايتنا، وإذا لم تقوموا بذلك ولم تزودونا بالطائرات على الأقل لندافع عن أنفسنا سيؤدي ذلك إلى نتيجة واحدة، وهى انكم أيضاً تريدون موتنا ببطء، مؤكداً أنها هذه مسؤولية السياسيين فى العالم ، وقادة الدول الغربية من الآن وإلى الأبد".


"وتابع الرئيس الأوكراني،"أبلغت للتو بهجوم صاروخى على فينيسيا، حيث سقطت 8 صواريخ على مدينتنا الجميلة الآمنة".

وقال  فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكرانى،"أن مدينتنا لم تهدد روسيا بأى شكل من الأشكال، لافتاً إلى أنه تم تدمير "المطار كلياً بسبب هذه الصواريخ.

اقرأ أيضا | استقالة جميع مذيعي قناة روسية على الهواء| فيديو

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبرايرالماضي.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير الجاري، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح  الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي، إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، وانتهت المباحثات دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض، بل على النقيض، تحدثت بها وزارة الإعلام الأوكرانية عن تعرض العاصمة كييف لقصفٍ باليستيٍ من قبل القوات الروسية.