« المركزى» الروسى يطلب من المصارف عدم نشر ميزانياتها

«جلوبال تايمز»: أمريكا أخطأت بفرض عقوبات على موسكو

«جلوبال تايمز»: أمريكا أخطأت بفرض عقوبات على موسكو
«جلوبال تايمز»: أمريكا أخطأت بفرض عقوبات على موسكو

قالت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية إن الولايات المتحدة رغم قرارها بتوجيه ضربة جزائية وفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، إلا أنها أخطأت فى حساباتها هذه المرة.


وبحسب الصحيفة،  فرضت واشنطن، فى محاولة لإلحاق أضرار جسيمة بمطورى ومصنعى الأسلحة الروس وضرب القوات المسلحة، عقوبات جديدة، لكن القيود لن تكون مدمرة كما تريدها أن تكون الولايات المتحدة، لأن صناعة الدفاع الروسية مستقلة ولا تعتمد على التكنولوجيا الغربية.


وتشير الصحيفة إلى أن استخدام المعدات العسكرية الروسية فى ظروف قتالية حقيقية سيصبح إعلانًَا عالى الجودة لها وسيزيد من الطلب على الأسلحة من روسيا.


وقال الخبير العسكرى الصينى سونج تشونج بينج للصحيفة، إن هذه العقوبات الأمريكية الجديدة لن توجه ضربة مدمرة لروسيا، «الأسلحة والمعدات الروسية معروفة بتطورها المستقل، ومعظمها لا يستخدم التقنيات الغربية، وعلى العكس من ذلك، يمكن أن تصبح الأسلحة الروسية أكثر شعبية فى السوق الدولية، لأنه يتم اختبارها فى القتال.. إن القتال هو أفضل طريقة وحيدة لإثبات أداء الأسلحة.

وأن نشر الأسلحة فى القتال لن يترك روسيا تفقد سوقها الدولى للأسلحة، بل ستكسب المزيد»، منوهًا إلى أن روسيا ستكون قادرة أيضًا على التغلب على العقوبات المالية التى تواجهها.


من ناحية أخرى، طلب البنك المركزى الروسى من المصارف التوقف عن نشر أرقام أدائها المالى بسبب العقوبات الغربية التى فرضت بعد غزو أوكرانيا وتهدد بتدمير القطاع المصرفى ومدخرات الناس.


وتم استبعاد بعض أكبر المصارف فى روسيا من نظام «سويفت» المالى العالمي، مما حَدَّ من قدرتها على التعامل مع الخارج، وانهارت العملة الروسية وفُرضت قيود على شراء العملات لدعم الروبل.


فى الوقت نفسه، يُواجه العديد من كبار مصنعى المواد الغذائية بما فى ذلك «بيبسى وكوكا كولا» وسلسلة الوجبات «ماكدونالز» ضغوطًا متزايدة على وسائل التواصل ومن كبار المستثمرين للخروج من الأسواق الروسية، وأوضح أحد المستثمرين الكبار، فى صندوق المعاشات التقاعدية بولاية نيويورك، أن الشركات «بحاجة إلى التفكير فيما إذا كانت ممارسة الأعمال التجارية فى روسيا تستحق المخاطرة خلال هذا الوقت المُتقلب بشكل غير عادي».


وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن «ماكدونالدز» و»كوكا كولا» و»بيبسى كو» و»موندليز إنترناشونال»، الشركة المُصنعة لـ«أوريوس» و«ريتز كراكرز»، لم ترد على رسائل تطلب التعليق على عملياتها فى روسيا.


وفى حين أن عمالقة التكنولوجيا مثل «آبل» وتجار التجزئة الفاخرة مثل «هيرمز» تحركوا بسرعة لإيقاف المبيعات مؤقتًا، أو إغلاق المتاجر فى روسيا بسبب العملية العسكرية فى أوكرانيا، ظلت معظم شركات الأغذية وسلاسل الوجبات السريعة الأمريكية مفتوحة، وصامتة إلى حد كبير.

اقرأ ايضا | وصول أولى دفعات «المقاتلين الأجانب» إلى أوكرانيا