«بوابة أخبار اليوم» تواجه أصحاب مصانع الأسمدة.. لماذا رفعتم الأسعار؟

زيادة اسعار الاسمدة 
زيادة اسعار الاسمدة 

ارتفعت أسعار الأسمدة خلال الفترة الماضية بصورة شله كبيرة، مما أدى إلى حالة من الغضب بين المزارعين في كافة المحافظات.. بوابة أخبار اليوم واجهت أصحاب مصانع إنتاج وتصنيع الأسمدة وسألتهم عن أسباب قيامهم برفع الأسعار؟.

وكشف أصحاب المصانع الخاصة وشركات إنتاج الأسمدة لبوابة أخبار اليوم عن أزمتهم التى يواجهونها من ارتفاع تكاليف إنتاج وتصنيع الأسمدة، ومنها ارتفاع أسعار الوقود والشحن منذ انتشار وباء كورونا، ولا تزال أثارها مستمرة حتى الأن .

يقول المهندس يوحنا أنور مدير إدارة أحد مصانع الأسمدة الخاصة : إن مصانع الأسمدة رفعت أسعار الشيكارة لارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة فى تصنيع الأسمدة حيث في المصنع يتم انتاج الأسمدة الفوسفاتية، والتى يستخدم فيها حمض الكبريتيك والفوسفات وتضاعفت أسعار المواد الخام ومنها مادة حمض الكبريتيك 2200 جنيه ووصلت لـ4500 جنيه، وهذه المادة تصنعها شركات قطاع الأعمال وشركات قطاع الاعمال رفعت أسعار حمض الكبريتيك بشكل عشوائى، رغم اننا نحصل على خام الكبريت من حقل " ظهر ونعطيه لشركات قطاع الأعمال لتصنع منه حامض الكبريتيك  ويشتريه هو كشركة  منها بعد ذلك .ط

وكان سعر طن الحمض 300 جنيه، ورفعت شركات قطاع الأعمال سعره لـ500 ثم 700 ثم 1200 والأن سعره 2000 جنيه، وذلك حدث فى أقل من عام وهذه الزيادات ليس لها سبب واضح، بالاضافة لانتاجها للأسمدة، كما ارتفعت أسعار الشكائر التى يتم تعبئة  الأسمدة فيها، ولذا ارتفع سعر شيكارة الأسمدة من 1800 جنيه، ويتم بيعه الان بـ3000 جنيه.
وأوضح المهندس يوحنا : أن كل المواد الخام المستخدمة بصناعة الاسمدة ارتفعت أسعارها مثل باقى الصناعات بسبب أزمة كورونا .


واكد المهندس يوحنا :أن زيادة الأسعار للخامات المستخدمة بالتصنيع أدت لانخفاض أرباح شركات الأسمدة التى تعتمد على السوق المحلى فقط،  أما شركات انتاج الأسمدة الكبرى فتصدر كميات كبيرة من انتاجها للخارج بدلا من توفيرها بالسوق المحلى لتتمكن من تحقيق أرباح عالية تعادل تكاليف الانتاج حاليا.

 
أما المهندس ربيع سليمان مدير إحدى الشركات الخاصة المنتجة للأسمدة : أن نوع واحد فقط من الأسمدة هو الذى ارتفع سعره وهى النترات " الاسمدة  النيتروجينية " وهناك 15 نوع أخر يتم انتاجه عبر مصانع الأسمدة وارتفاع الأسعار بسبب زيادة أسعار الوقود ، لأن صناعة الأسمدة تحتاج لكميات هائلة من الوقود لتصنيعها ، بالاضافة لتكاليف الشحن.
وأوضح المهندس ربيع : أن زيادة المشروعات الزراعية بمصر أدت لزيادة استهلاك المزارعين للأسمدة، لذا لابد من زيادة المصانع المنتجة للاسمدة. 


وأضاف المهندس ربيع: أن أصحاب مصانع الأسمدة يحق لهم تصدير انتاجهم للخارج، ليحقق ربحا وتعويض تكاليف التصنيع وأسعار الأسمدة المدعمة التى تبيع بها المصانع لوزارة الزراعة و لا تحقق ارباحا للمصانع. 

 

اقرا ايضا : ضبط أسمدة زراعية ممنوع تداولها خارج الجمعيات الزراعية بالإسكندرية